معرض صور للأميرة ديانا يطوف 3 مدن أميركية

الأميرة ديانا تجلس بين أطفال في مدرسة نيمازوفا الابتدائية بجنوب شرق زيمبابوي عام 1993 (رويترز)
الأميرة ديانا تجلس بين أطفال في مدرسة نيمازوفا الابتدائية بجنوب شرق زيمبابوي عام 1993 (رويترز)
TT

معرض صور للأميرة ديانا يطوف 3 مدن أميركية

الأميرة ديانا تجلس بين أطفال في مدرسة نيمازوفا الابتدائية بجنوب شرق زيمبابوي عام 1993 (رويترز)
الأميرة ديانا تجلس بين أطفال في مدرسة نيمازوفا الابتدائية بجنوب شرق زيمبابوي عام 1993 (رويترز)

مع بداية شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ينطلق معرض جديد يضم صوراً للأميرة الراحلة ديانا في ثلاث مدن أميركية.
يعطي المعرض نظرة لديانا بعينَي أنور حسين، أطول مصوري العائلة المالكة البريطانية خدمة، ونجليه زاك وسمير حسين، اللذين كانا مصورين أيضاً. والتقط أنور حسين صوراً لديانا منذ أن صارت شخصية عامة حتى وفاتها في 1997.

قال زاك حسين الذي يروّج للمعرض في سانتا مونيكا بكاليفورنيا: «عليك أن تمشي وتمر برحلة مناسبة لكيفية تطور حياة ديانا من كونها مجرد فتاة خجولة وبريئة إلى أن تنتقل بعد ذلك إلى كونها أيقونة للموضة وناشطة إنسانية».
ويُمنح الزائرون هواتف وسماعات رأس حتى يتمكنوا من قراءة وسماع تعليقات حول أهمية كل صورة.

وقال زاك: «تسمع منّي ومن أخي القصص وراء الصور... ليس المعرض الذي تعتاد عليه بمجرد النظر إلى الصور على الحائط... إنه يحتوي على ذلك الشعور الأكثر وثائقية عنها».
يعود الفضل لأنور حسين إلى حد كبير في نقل وجهة نظر أكثر صراحةً عن أفراد العائلة المالكة. وقال زاك إن والده برع في التقاط لمحات حقيقية عن شخصيات مَن كان يصورهم، ونصحه بفعل الشيء نفسه.
يبدأ زاك وسمير حسين المعرض في لوس أنجليس وشيكاغو ونيويورك في الأول من ديسمبر (كانون الأول).



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.