وفد أميركي يبحث مع «طالبان» التهديدات الأمنية و«حقوق الأفغان»

أرشيفية لوفد طالبان في الدوحة خلال محادثات مع وفد أميركي في أغسطس الماضي (ا.ف.ب)
أرشيفية لوفد طالبان في الدوحة خلال محادثات مع وفد أميركي في أغسطس الماضي (ا.ف.ب)
TT

وفد أميركي يبحث مع «طالبان» التهديدات الأمنية و«حقوق الأفغان»

أرشيفية لوفد طالبان في الدوحة خلال محادثات مع وفد أميركي في أغسطس الماضي (ا.ف.ب)
أرشيفية لوفد طالبان في الدوحة خلال محادثات مع وفد أميركي في أغسطس الماضي (ا.ف.ب)

ترأس الممثل الخاص لأفغانستان توماس ويست، وفداً أميركياً رفيع المستوى ضم ممثلين من وزارة الخارجية ووزارة الخزانة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمخابرات، لعقد مباحثات مع ممثلي حركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، أن الاجتماع عقد يومي 29 و 30 نوفمبر (تشرين الثاني).
وأفادت الخارجية الأميركية في بيان، أن الوفد الأميركي شدد على أهمية وفاء طالبان بالتزامها العلني بعدم السماح لأي شخص بتشكيل تهديد لأي دولة من أراضي أفغانستان، و«توفير ممر آمن لمواطني الولايات المتحدة والأفغان الذين لدينا التزام خاص تجاههم، وحماية الحقوق لجميع المواطنين الأفغان».
كما ناقش الفريقان استجابة المجتمع الدولي الجارية والعاجلة للأزمة الإنسانية في أفغانستان، وتعهد الوفد الأميركي بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة والجهات الفاعلة في المجال الإنساني لتلبية الاحتياجات الحيوية في فصل الشتاء المقبل.
وأضاف البيان، أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بضمان ألا تحد العقوبات الأميركية من قدرة المدنيين الأفغان على تلقي الدعم الإنساني من الحكومة الأميركية والمجتمع الدولي، مع حرمان الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات من الأصول.
وجددت حركة طالبان تعهدها بعدم السماح لأي شخص باستخدام أراضي أفغانستان لتهديد أي بلد. وأعرب مسؤولون أميركيون عن قلقهم إزاء استمرار وجود تنظيمي «القاعدة» و«داعش» في أفغانستان.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.