الأخضر يدشن مشواره «العربي» اليوم... وقطر تكسب البحرين بصعوبة

رئيس فيفا يحث العرب على إنجاح بطولتهم خلال حفل الافتتاح

العلم السعودي خلال إحدى فقرات الحفل في استاد البيت (أ.ف.ب)
العلم السعودي خلال إحدى فقرات الحفل في استاد البيت (أ.ف.ب)
TT

الأخضر يدشن مشواره «العربي» اليوم... وقطر تكسب البحرين بصعوبة

العلم السعودي خلال إحدى فقرات الحفل في استاد البيت (أ.ف.ب)
العلم السعودي خلال إحدى فقرات الحفل في استاد البيت (أ.ف.ب)

يستهل المنتخب السعودي اليوم، مشواره في بطولة كأس العرب في قطر، وذلك عندما يواجه نظيره الأردني على ملعب المدينة التعليمية ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة.
وفضل المنتخب السعودي المشاركة في البطولة بالمنتخب الأولمبي «الرديف» لتفادي الإرهاق الذي قد يصيب لاعبي المنتخب الأول الذي يتصدر حالياً مجموعته الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.
في المقابل، يشارك المنتخب الأردني بالفريق الأول، ويطمح إلى مصالحة جماهيره بعد الخروج من تصفيات المونديال، والمنافسة على اللقب العربي.
وهذه المباراة الثانية التي تجمع المنتخبين في كأس العرب، بعد عام 1985 حين فاز الأخضر 4 - صفر في الطائف.
ويتفوق الأخضر على منافسه الأردني في المواجهات المباشرة، في كل البطولات والمباريات الودية والرسمية، إذ التقيا 12 مرة، فاز الأخضر في 6 مباريات، وفاز الأردن في أربع، وحسم التعادل مباراتين.
وافتتح أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الدورة العاشرة من بطولة كأس العرب الثلاثاء، على استاد البيت في العاصمة الدوحة، بعد تسع سنوات من التوقف.
وانطلق حفل الافتتاح الرسمي للبطولة قبيل مباراة قطر والبحرين «انتهت بفوز العنابي 1 - 0» باستعراض فني وموسيقي ضخم، وبحضور رؤساء ومسؤولين عرب وأجانب ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جياني إنفانتينو.
من جهته عقب إنفانتينو بكلمة مقتضبة داعياً إلى العمل «معاً» لإنجاح البطولة مستخدماً الكلمة بالعربية.
وللمرة الأولى تقام كأس العرب تحت مظلة الاتحاد الدولي (فيفا)، في نهائيات ستكون بمثابة بروفة مصغرة لكأس العالم التي تستضيفها الدولة الخليجية في نهاية 2022 للمرة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي.
وتوافدت الجماهير بأعداد كبيرة إلى الملعب الذي يعد الأكبر في البطولة، وثاني أكبر الاستادات في ملاعب كأس العالم الثمانية، بسعة 60 ألف متفرج.
وبالأمس، ضرب المنتخب التونسي بقوة في مستهل مشاركته الأولى في كأس العرب، وذلك بفوزه الكبير على نظيره الموريتاني 5 - 1 ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وانتهت مواجهة منتخبي العراق وعمان بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت في استاد الجنوب في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم منتخبات قطر والعراق وعمان والبحرين.
وفرض المنتخب العراقي سيطرته على مجريات شوط المباراة الأول، وسط تحفظ من قبل المنتخب العماني، لينتهي شوط المباراة الأول سلبياً.
وافتتح المنتخب العماني أهداف المباراة من نقطة الجزاء عن طريق اللاعب صلاح اليحيائي في الدقيقة 78، وفي الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع تحصل المنتخب العراقي على ركلة جزاء نفذها اللاعب حسن عبد الكريم مسجلاً هدف التعادل للمنتخب العراقي.
ويحلم المنتخب الفلسطيني اليوم بتحقيق إنجاز، عندما يخوض أولى مواجهاته أمام المغرب الذي سبق وحقق لقباً بمنتخب رديف في العام 2012 في ثاني مشاركاته حينها.
وستكون هذه المشاركة الثالثة في كأس العرب لـ«أسود الأطلس»، وبتشكيلة رديفة أيضاً يقودها المدرب المحلي الحسين عموتة، حيث سيعول على نجوم الدوري المحلي ولا سيما من فريقي الوداد والرجاء البيضاويين.
وفي المجموعة الرابعة، يخوض لبنان صاحب فكرة البطولة وموطنها في العام 1957 مواجهة صعبة أمام «الفراعنة» على ملعب الثمامة.
ويشارك منتخب لبنان في البطولة للمرة الثامنة، إذ واظب على خوض غمارها فحل رابعاً في النسخة الثانية عام 1964 في الكويت، وفي الثالثة في بغداد عام 1966.
وخاض لبنان 27 مباراة في البطولة، حيث فاز في 8 مباريات وتعادل في 7 مواجهات وخسر 12 مرة.
أما مصر، بطلة 1992 فتشارك بتشكيلة محلية في كأس العرب من دون نجومها المحترفين في الخارج وعلى رأسهم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، في مسعى إلى لقب ثان.
وفي المجموعة عينها، تبدأ الجزائر مشاركتها الثالثة بعد عامي 1988 و1998 في مواجهة السودان المشاركة للمرة الرابعة توالياً في بحث عن تأهل أول إلى الأدوار الإقصائية.
وفي هذا الإطار، قال مدرب منتخب الجزائر في البطولة مجيد بوقرة خلال مؤتمر صحافي: «أنا سعيد لوجودي في قطر لهذه البطولة التي ننتظرها منذ فترة. اللاعبون متحمسون جداً للمباراة المهمة أمام السودان من أجل كسب النقاط الثلاث».



خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».