آبي أحمد يدعو متمرّدي تيغراي إلى «الاستسلام»

TT

آبي أحمد يدعو متمرّدي تيغراي إلى «الاستسلام»

حض رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد، أمس (الثلاثاء)، المتمرّدين في تيغراي على «الاستسلام»، مؤكداً أن الجيش يقترب من النصر بعد أسبوع على إعلانه أنه سيتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواته.
وقال أحمد في مقطع فيديو نقلته وسائل إعلام رسمية: «إن شباب تيغراي يتساقطون كأوراق الشجر، علماً بأنها مهزومة، يقودها شخصٌ لا رؤية لديه ولا خطة واضحة»، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وظهر أحمد في مقطع الفيديو مرتدياً زياً عسكرياً إلى جانب جنود فيما يبدو أنه إقليم عفر الذي شهد مواجهات في الأسابيع الأخيرة، بحيث تقدّم مقاتلو جبهة تحرير شعب تيغراي نحو منطقتي عفر وأمهرة لمحاولة السيطرة على طريق استراتيجية تربط جيبوتي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وذكرت وسائل إعلام رسمية الأحد، أن الجيش وقوات خاصة من منطقة عفر سيطرت على بلدة شيفرا. وأعلن آبي أحمد الثلاثاء، أن النجاحات ستتكرّر على الجبهة الغربية، أي في منطقة أمهرة. ودفعت المخاوف من أن يصل متمردو جبهة تحرير شعب تيغراي إلى العاصمة الإثيوبية، كلّاً من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة واليونان ودول أخرى، إلى الطلب من رعاياها مغادرة إثيوبيا في أقرب وقت ممكن. ووصف الناطق باسم جبهة تحرير شعب تيغراي الانتصار العسكري الإثيوبي بـ«مهزلة» تتخلّلها «مناورات سخيفة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.