«الحرس» الإيراني يجهز لائحة اتهام ضد 124 شخصاً في قضية سليماني

قاسم سليماني (تسنيم)
قاسم سليماني (تسنيم)
TT

«الحرس» الإيراني يجهز لائحة اتهام ضد 124 شخصاً في قضية سليماني

قاسم سليماني (تسنيم)
قاسم سليماني (تسنيم)

أعلن متحدث «الحرس الثوري» الإيراني، عن إصدار لائحة اتهام ضد 124 متهماً في قضية قائد «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الذي قضى في ضربة جوية خارج مطار بغداد الدولي بأوامر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مطلع يناير (كانون الثاني) 2020.
وناقش مسؤولون من الجهاز القضائي و«الحرس الثوري»، إقامة محكمة خاصة في قضية سليماني بينما تستعد قواته لإحياء الذكرى الثانية لمقتله، بداية الشهر المقبل.
وفي أحدث إحصائية، ذكر الإعلام الرسمي الإيراني أنه تم تحديد 124 متهماً، وذلك بعدما أعلنت السلطات الإيرانية في وقت سابق، أنها أعدت قائمة بـ48 متهماً على رأسهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي عدّ سليماني أكبر إرهابي في العالم.
وأفادت وكالتا «مهر» و«إيسنا» الحكوميتين عن بيان صادر من الاجتماع بأن الجهاز القضائي يعمل على عدة ملفات بشأن قضية سليماني. وقال مدير دائرة الشؤون الدولية في الجهاز القضائي علي رضا ساعدي، إن إيران قدمت تمثيلاً قضائياً لـ5 دول لمتابعة قضية سليماني.
وأشار ساعدي إلى «تحقيقات مشتركة» مع الحكومة العراقية، لافتاً إلى عقد اجتماع «مقبول» الأسبوع الماضي.
وأعرب نائب الشؤون القضائية في «الحرس الثوري» العقيد شمخاني، عن اعتقاده أن سليماني «لديه خصائص» تحول بها إلى «شخصية بارزة» في المنطقة.
وفي تصريحات أثارت جدلاً واسعاً في شبكات التواصل الاجتماعي، قال إنه «يأمل» أن «يعود سليماني إلى جمعنا، عندما يظهر المهدي المنتظر».
 

تعاون قضائي عراقي ـ إيراني لاستكمال التحقيق في مقتل سليماني



مقتل 6 رهائن في غزة ربما يكون مرتبطاً بضربة إسرائيلية

TT

مقتل 6 رهائن في غزة ربما يكون مرتبطاً بضربة إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة في أغسطس (آب) ربما ارتبط مقتلهم بضربة جوية إسرائيلية بالقرب من موقع احتجازهم.

ووفقاً لـ«رويترز»، قال الجيش في بيان عن التحقيق في مقتل الرهائن: «في وقت الضربة، لم يكن لدى الجيش أي معلومات، ولا حتى شك، بأن الرهائن كانوا في المجمع تحت الأرض أو بالقرب منه».

وأضاف: «لو توافرت مثل هذه المعلومات، لما وقعت الضربة».

وجاء في البيان: «من المرجح بشدة أن وفاتهم ارتبطت بالضربة التي وقعت بالقرب من المكان الذي كانوا محتجزين فيه»، على الرغم من أن الملابسات الدقيقة لم تتضح بعد.

وقال الجيش إن الغارة الجوية وقعت في فبراير (شباط) بينما تم العثور على جثث الرهائن في أواخر أغسطس (آب).

وأضاف التقرير أن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن المسلحين أطلقوا النار عليهم في وقت الضربة نفسه. ومن المحتمل أيضاً أن يكونوا قد قتلوا بالفعل في وقت سابق، أو أنهم تعرضوا لإطلاق النار عليهم بعد وفاتهم بالفعل.

وجاء في التقرير: «بسبب مرور وقت طويل، لم يتسن تحديد سبب وفاة الرهائن بوضوح أو التوقيت الدقيق لإطلاق النار».

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في إفادة صحافية إن أحد التغييرات التي طبقها الجيش منذ استعادة جثث الرهائن في أغسطس هو التأكد من عدم وجود رهائن في المنطقة قبل إصدار الأمر بشن غارة ضد المسلحين.

وأضاف المسؤول أن ما خلص إليه الجيش هو أن المسلحين المستهدفين في فبراير (شباط) «قُتلوا نتيجة لتأثيرات ثانوية لضربتنا»، مثل نقص الأكسجين، لكن العديد من تفاصيل الواقعة لم يتم تأكيدها بالكامل.

وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الذي يضغط للمطالبة بتحرير أكثر من 100 رهينة من إسرائيل ودول أخرى يعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، إن النتائج «تمثل دليلاً آخر على أن حياة الرهائن تواجه خطراً يومياً مستمراً... الوقت حاسم».

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة بعد أن هاجم مقاتلون بقيادة حركة «حماس» بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو الهجوم الذي أسفر، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة. وأُطلق سراح أقل من نصف الرهائن خلال هدنة وحيدة في الحرب استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 44500 فلسطيني في القطاع الفلسطيني الذي تحول إلى أنقاض.