الاتحاد الآسيوي: تعديل مرتقب لمواعيد انطلاقة دوري الأبطال بدءاً من 2023

ستشهد بطولة دوري أبطال آسيا تطويراً استراتيجياً الفترة المقبلة (الشرق الأوسط)
ستشهد بطولة دوري أبطال آسيا تطويراً استراتيجياً الفترة المقبلة (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد الآسيوي: تعديل مرتقب لمواعيد انطلاقة دوري الأبطال بدءاً من 2023

ستشهد بطولة دوري أبطال آسيا تطويراً استراتيجياً الفترة المقبلة (الشرق الأوسط)
ستشهد بطولة دوري أبطال آسيا تطويراً استراتيجياً الفترة المقبلة (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن مسابقات الأندية في القارة يتقدمها بطولة دوري الأبطال تستعد لتطوير استراتيجي، فبعد أن تم بالفعل توسيع قاعدة المشاركة للأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا لهذا العام من 32 إلى 40 نادياً، تقف البطولات أمام تطويرات مرتقبة ستساهم بدورها من رفع مستوى المنافسة.
وتستعد بطولات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لدخول حقبة جديدة، وذلك من خلال التعديل على القاعدة الحالية في عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق، حيث إن القاعدة الحالية تنص على السماح لكل فريق بإشراك حد أعلى 4 لاعبين أجانب (ثلاثة من أي جنسية، ولاعب آسيوي) في كل مباراة، وينتظر أن تشهد هذه القاعدة تعديلاً عبر نظام مركب حديث.
وحظيت المقترحات الجديدة لصيغة عدد اللاعبين الأجانب (4+2 أو 5+1 أو 5+2) بدعم واسع من قبل لجنة المسابقات واللجنة الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومن المرجح يتم إصدار قرار بهذا الشأن مطلع عام 2022 وبحيث يبدأ التطبيق اعتباراً من عام 2023.
وكخطوة أولى، صادق المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على توصية لجنة المسابقات باستبعاد سقف 3+1 لعدد اللاعبين الأجانب المسموح بتسجيلهم في القائمة الأولية لكل فريق خلال نسخة عام 2022، وكذلك تم رفع عدد اللاعبين المسموح بتسجيلهم في القائمة الأولية لكل فريق من 30 إلى 35 لاعباً.
التعديل الآخر المرتقب على صعيد مسابقات الأندية، سيكون الانتقال من النظام الحالي الذي يجري من فصل الربيع وحتى الخريف، إلى نظام اللعب من فصل الخريف إلى الربيع وذلك بدءاً من موسم 2023.
وأوضحت دراسة التقييم الشاملة وجود عدة فوائد من تغيير موعد الروزنامة السنوية لتكون من فصل الخريف إلى الربيع، من بينها التناغم بشكل أفضل مع نوافذ انتقالات اللاعبين وتحسين فرص الأندية الآسيوية بالتعاقد مع أفضل اللاعبين والمدرب بشكل متناغم مع مواسم بطولات الدوري في العالم، وكذلك توزيع مباريات الأندية بشكل متساوٍ على مدار العام من أجل المحافظة على التوازن مع مباريات المنتخبات الوطنية، وتعزيز انتشار مباريات دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي من ناحية الحضور التلفزيوني والاهتمام الإعلامي، مع الأخذ بعين الاعتبار روزنامة مسابقات الأندية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وبطولات الدوري الأوروبية.



باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خان

TT

باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خان

مناوشات بين رجال الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في إسلام آباد (أ.ف.ب)
مناوشات بين رجال الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في إسلام آباد (أ.ف.ب)

أفادت الحكومة الباكستانية بأن متظاهرين مؤيدين لرئيس الوزراء السابق عمران خان، قتلوا 4 من أفراد القوى الأمنية اليوم (الثلاثاء)، خلال مظاهرات في العاصمة إسلام آباد.

وقال وزير الداخلية محسن نقوي في بيان، إن العناصر الأربعة في قوة رينجزر الرديفة «قتلوا في هجوم» شنه متظاهرون في وسط إسلام آباد، بينما قال رئيس الوزراء شهباز شريف، إن «سيارة صدمتهم خلال هجوم» شنه «متظاهرون»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ودارت مواجهات في إسلام آباد، اليوم، بين آلاف المتظاهرين المؤيدين لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، وقوات الأمن التي استخدمت القوة لتفريقهم بعدما اخترقوا حواجزها ودخلوا العاصمة في الصباح الباكر، للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم، بحسب ما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشاهد المراسلون المتظاهرين من جهة، وعناصر الشرطة والقوات شبه العسكرية من جهة أخرى، وهم يتبادلون قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين أطلقت الشرطة باتجاه المتظاهرين الرصاص المطاطي، بينما انقطعت خدمة الإنترنت عن مناطق عدة.

وهاجم متظاهرون مسلّحون بهراوات ومقلاعات عناصر الشرطة في غرب إسلام آباد، على بُعد أقلّ من 10 كيلومترات من الموقع الذي يريدون الوصول إليه، وهو مجمّع مبانٍ حكومية يريدون احتلاله.

أنصار عمران خان خلال مناوشات مع رجال الشرطة الباكستانية في إسلام آباد (أ.ف.ب)

وأفادت السلطات بمقتل شرطي وإصابة 9 آخرين بجروح خطرة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وكان آلاف من مناصري خان شاركوا، فجر الثلاثاء، في مسيرات إلى مداخل إسلام آباد، حيث نشرت السلطات منذ الأحد، أكثر من 20 ألفاً من أفراد قوات الأمن لمنعهم من دخول العاصمة.

وفي مطلع الأسبوع، فعّلت السلطات في إسلام آباد لمدة شهرين «المادة 144» التي تحظر أيّ تجمّع يزيد عدد المشاركين فيه على 4 أشخاص.

ولبّى المتظاهرون دعوة أطلقت، الأحد، وانطلقوا من الإقليمين المتاخمين للعاصمة: البنجاب في الشرق وخيبر بختونخوا، معقل حركة إنصاف، حزب خان المعارض، في الغرب.

رجال الشرطة الباكستانية يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار عمران خان (أ.ف.ب)

واستغرق المتظاهرون أكثر من 48 ساعة للوصول إلى مداخل إسلام آباد، العاصمة الإدارية لخامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وحيث مقار كل المؤسسات السياسية والسجن الذي يقبع فيه خان البالغ 72 عاماً.

وكان محسن نقوي وزير الداخلية زار، ليل الاثنين - الثلاثاء، دي - تشوك، الموقع الذي يريد مناصرو بطل الكريكيت السابق الوصول إليه بقصد احتلاله، وقال: «سيتم اعتقال أولئك الذين يأتون إلى هنا».

ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة في عام 2022، يواجه عدداً من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.