المغرب يعرب عن ثقته بقرب الوصول إلى حل نهائي في ليبيا

مزوار: الليبيون قادرون على صنع السلام

المغرب يعرب عن ثقته بقرب الوصول إلى حل نهائي في ليبيا
TT

المغرب يعرب عن ثقته بقرب الوصول إلى حل نهائي في ليبيا

المغرب يعرب عن ثقته بقرب الوصول إلى حل نهائي في ليبيا

أكد وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، خلال زيارة إلى واشنطن أمس الخميس، أن بلاده التي تستضيف منذ مارس (آذار) الماضي حوارا بين أطراف النزاع في ليبيا برعاية الأمم المتحدة، «واثقة» من قرب التوصل إلى حل سلمي في هذا البلد.
وقال مزوار، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري، الذي استقبله بمقر الوزارة في واشنطن في إطار «حوار استراتيجي» بين البلدين: «نحن في مرحلة تم فيها قبول المبادئ الأساسية لاتفاق من قبل الأطراف المتناحرة في ليبيا».
وأضاف مزوار، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «أنا واثق من أن الاجتماع المقرر الأسبوع المقبل سيتيح المضي قدما نحو حل نهائي»، مؤكدا أن «الليبيين قادرون على صنع السلام».
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي إن تصريحات نظيره المغربي «مشجعة» لجهة إمكانية التوصل لحل سلمي للأزمة الليبية «خلال الأسابيع المقبلة».
وكان بيرناردينو ليون، مبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قال في نهاية مارس الماضي إن أطراف النزاع في ليبيا «قريبون جدا من التوصل لاتفاق».
وينظم المغرب في منتجع الصخيرات السياحي منذ مارس الماضي حوارا بين أطراف النزاع في ليبيا برعاية مبعوث الأمم المتحدة، وذلك بهدف التوصل لاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ومنذ أغسطس (آب) الماضي، انقسمت ليبيا بين فريقين رئيسيين، وأصبحت كل مؤسسة رسمية فيها مؤسستين: حكومتان متنازعتان منبثقتان عن برلمانين متنازعين، واحدة يعترف بها المجتمع الدولي في الشرق، وأخرى مناوئة لها تدير العاصمة في الغرب، إضافة إلى شركتين للنفط، وقوتين عسكريتين تقول كل منهما إنها تمثل الجيش.
وتخوض قوات موالية للطرفين مواجهات دامية يومية عند أطراف المناطق الخاضعة لسيطرة كل منهما: تحالف «فجر ليبيا» الذي يسيطر على العاصمة ويضم مجموعات متشددة ويقول إنه يتبع رئاسة أركان الجيش، و«الجيش الوطني» وهو عبارة عن قوات يقودها الفريق أول خليفة حفتر المناهض للمتشددين وتتبع رئاسة أركان موازية تعمل تحت راية «عملية الكرامة».
وقتل منذ بداية الحرب بين هذه القوات في يوليو (تموز) الماضي، أكثر من 3 آلاف شخص، بحسب منظمة «ليبيا بادي كاونت» المستقلة، التي تعتمد على مصادر متنوعة بينها دوائر الطب العدلي.



مجلس الأمن الدولي يدعو لزيادة المساعدات المقدمة لغزة

مجلس الأمن الدولي يحذر من تردي الأوضاع في قطاع غزة (إ.ب.أ)
مجلس الأمن الدولي يحذر من تردي الأوضاع في قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

مجلس الأمن الدولي يدعو لزيادة المساعدات المقدمة لغزة

مجلس الأمن الدولي يحذر من تردي الأوضاع في قطاع غزة (إ.ب.أ)
مجلس الأمن الدولي يحذر من تردي الأوضاع في قطاع غزة (إ.ب.أ)

دعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين إلى زيادة المساعدات التي تصل للمحتاجين في قطاع غزة وحذرت من تردي الأوضاع في القطاع.

ووفقا لـ«رويترز»، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن هناك حاجة إلى «زيادة هائلة في المساعدات» إلى قطاع غزة.

وتابع قائلا: «الوضع مروع، وبصراحة بما يفوق التصور، ويسوء أيضا لا يتحسن. حل الشتاء والمجاعة وشيكة وبعد مرور 400 يوم على هذه الحرب من غير المقبول بتاتا أن إيصال المساعدات إلى غزة أصبح أصعب من أي وقت مضى».

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس - غرينفيلد للمجلس إن واشنطن تراقب من كثب تصرفات إسرائيل لتحسين الوضع للفلسطينيين وتتواصل مع الحكومة الإسرائيلية يوميا.

وأضافت: «يتعين على إسرائيل أيضا أن تتخذ خطوات إضافية عاجلة لتخفيف الوضع الإنساني الكارثي في غزة».