البرلمان الباكستاني يلتزم الحياد تجاه أحداث اليمن ويؤكد وقوف إسلام آباد إلى جانب السعودية

الهجوم الأعنف للتحالف العربي على المتمردين الحوثيين باليمن

البرلمان الباكستاني يلتزم الحياد تجاه أحداث اليمن ويؤكد وقوف إسلام آباد إلى جانب السعودية
TT

البرلمان الباكستاني يلتزم الحياد تجاه أحداث اليمن ويؤكد وقوف إسلام آباد إلى جانب السعودية

البرلمان الباكستاني يلتزم الحياد تجاه أحداث اليمن ويؤكد وقوف إسلام آباد إلى جانب السعودية

أقر البرلمان الباكستاني بأغلبية الأصوات، التزام الحياد بشأن الصراع داخل اليمن؛ لكنّه أكّد على دعمه للمملكة السعودية، وأنّ اسلام آباد ستقف إلى جانب الرياض في حال واجهت أي تهديد أو انتهاك لسلامة أراضيها.
وقال مشروع القانون إن البرلمان "يعبر عن دعمه الكامل للمملكة العربية السعودية ويؤكد أن في حالة انتهاك سلامة أراضيها أو وجود أي تهديد للحرمين الشريفين فإن باكستان ستقف كتفا بكتف مع السعودية وشعبها".
وتجدر الإشارة إلى أن القوات الباكستانية تجري منذ مدة تمرين "الصمصام ٥" في المناطق الجنوبية للسعودية إلى جانب القوات العسكرية السعودية.
وعلى صعيد متصل، ذكر سكان ومسؤولون محليون أن التحالف العربي استهدف ليل الخميس / الجمعة، مواقع للمتمردين الحوثيين في جنوب اليمن بغارات «هي الأعنف» منذ بداية العملية العسكرية بقيادة السعودية في 26 مارس (آذار).
وقال أحد سكان الضاحية الشمالية لكبرى مدن جنوب اليمن، إن «الغارات بدأت في عدن نحو الساعة 22:00 (19:00 تغ) وكانت الأعنف منذ بدء عملية «عاصفة الحزم».
كما أكد سكان آخرون أن الغارات استمرت لفترة طويلة من الليل واستهدفت خصوصا مقر بلدية دار سعد عند المدخل الشمالي لمدينة عدن.
وأضافوا أن الغارات وقعت بعد ساعات على وصول تعزيزات من المقاتلين الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى المبنى وتوابعه.
وقالت المصادر نفسها إن مواقع أخرى استهدفت أيضا من قبل طائرات التحالف وخصوصا محيط الملعب الرياضي في وسط المدينة ونقاط مراقبة يسيطر عليها المتمردون.
ولم تتوفر أي حصيلة لضحايا هذه الغارات على الفور.
وفي عتق، كبرى مدن محافظة شبوة شرق عدن، التي سيطرت عليها القوات الموالية لصالح الخميس، قال مسؤول محلي إن الغارات كانت «بالغة العنف».
فيما أفاد مسؤول آخر في المحافظة أن قاعدة عسكرية قريبة من المدينة استهدفت وكذلك مستودعا للأسلحة في قاعدة مرة غرب عتق.
وذكر سكان أن مواقع للمتمردين استهدفت أيضا في محيط مدينة لحج الواقعة شمال عدن.



«حماس»: تهديد الحوثيين بمهاجمة سفن إسرائيلية «موقف أصيل داعم للمقاومة»

عناصر من الحوثيين يحملون السلاح في صنعاء 11 مارس 2025 (إ.ب.أ)
عناصر من الحوثيين يحملون السلاح في صنعاء 11 مارس 2025 (إ.ب.أ)
TT

«حماس»: تهديد الحوثيين بمهاجمة سفن إسرائيلية «موقف أصيل داعم للمقاومة»

عناصر من الحوثيين يحملون السلاح في صنعاء 11 مارس 2025 (إ.ب.أ)
عناصر من الحوثيين يحملون السلاح في صنعاء 11 مارس 2025 (إ.ب.أ)

اعتبرت حركة «حماس»، اليوم (الأربعاء)، أن تهديد المتمردين اليمنيين باستئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وقبالة ساحل اليمن «يعبّر عن موقف أصيل» و«التزام حقيقي بدعم وإسناد الشعب اليمني لشعبنا الفلسطيني ومقاومته».

وأوضحت، في بيان أصدرته، أنها تثمّن هذه العمليات التي تأتي «رداً على استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إلى قطاع غزة... كما يشكّل ضغطاً حقيقياً لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الحوثيون الثلاثاء إنهم سوف «يستأنفون حظر مرور جميع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن». وأشاروا إلى أن «سريان هذا الحظر يبدأ من ساعة إعلان هذا البيان»، محذرين من أن «أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر ستُستهدف في منطقة العمليات المعلن عنها». وقالوا إن «الحظر سيستمر حتى تعيد إسرائيل فتح المعابر إلى قطاع غزة ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء».

وكانت إسرائيل قد منعت دخول جميع المساعدات في بداية مارس محاولة الضغط على «حماس» للإفراج عن الرهائن المتبقين الذين اقتيدوا إلى غزة في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل.