وزير الطاقة السعودي: تأجيل اجتماعات «أوبك بلس» لكسب الوقت والمراجعة

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز
TT

وزير الطاقة السعودي: تأجيل اجتماعات «أوبك بلس» لكسب الوقت والمراجعة

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز

أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي، أمس، أن تأجيل الاجتماعات الفنية لـ«أوبك بلس» جاء لتأمين مزيد من الوقت لدراسة أثر المتحور «أوميكرون» على الأسواق، وقال: «لسنا قلقين بشأن (تأثير) أوميكرون (على الأسواق)».
وعبّر الأمير عبد العزيز بن سلمان عن عدم القلق بشأن متحور «أوميكرون»، موضحاً أنه تقرر نقل الاجتماعات الفنية إلى مساء الأربعاء، ونقل اجتماع اللجنة الوزارية إلى الخميس، لكسب الوقت لمراجعة الأمور.
وجاءت تصريحات وزير الطاقة السعودي بعد حفل إطلاق عمليات تطوير حقل الجافورة في الظهران شرق المملكة، أمس (الاثنين).
ووصف ما ورد من منظمة الصحة العالمية من تحذير بشأن المتحور «أوميكرون»، بـ«المبالغات»، معبراً عن اعتقاده أن التأجيل ولو لمرحلة محدودة سيعطي فرصة لمزيد من التدارس بطريقة أفضل.
ورفض الأمير عبد العزيز بن سلمان التعليق على خطط «أوبك بلس» قبل اجتماعها الأسبوع الحالي. وعقدت المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها اجتماعات عبر الإنترنت هذا الأسبوع لتحديد سياسة الإنتاج.
وكان من المقرر عقد اجتماع عبر الإنترنت للجنة الوزارية المشتركة، اليوم (الثلاثاء)، لكنه تأجل إلى الخميس المقبل، وهو نفس موعد عقد اجتماع «أوبك بلس» الوزاري.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.