مونديال الأندية: الهلال في انتظار الفائز من الجزيرة وأوكلاند

فوز ممثل الكرة السعودية سيقوده لمواجهة تشيلسي في نصف النهائي

نتيجة قرعة مونديال الأندية كما بدت أمس (الشرق الأوسط)
نتيجة قرعة مونديال الأندية كما بدت أمس (الشرق الأوسط)
TT

مونديال الأندية: الهلال في انتظار الفائز من الجزيرة وأوكلاند

نتيجة قرعة مونديال الأندية كما بدت أمس (الشرق الأوسط)
نتيجة قرعة مونديال الأندية كما بدت أمس (الشرق الأوسط)

سيواجه فريق الهلال ممثل «الكرة السعودية في بطولة كأس العالم للأندية»، الفائز من مواجهة الجزيرة الإماراتي وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي وذلك بحسب ما أسفرت عنه القرعة المونديالية التي جرت أمس في مدينة زيوريخ السويسرية عن طريق تقنية الاتصال المرئي وتولى سحبها اللاعب السويسري السابق بيليريم دزيمايلي.
وتستضيف الإمارات بطولة كأس العالم للأندية في الفترة بين 3 إلى 12 فبراير (شباط) المقبل، وسيواجه الجزيرة بطل الدوري الإماراتي في الدور الأول للبطولة أوكلاند سيتي، فيما سيكون الفائز منهما في مواجهة مباشرة مع الفريق السعودي بطل آسيا.
بينما يلتقي الأهلي المصري بطل أفريقيا منافسه مونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف في الدور الثاني للمونديال.
وسيلتقي تشيلسي الإنجليزي بطل دوري أبطال أوروبا مع الجزيرة الإماراتي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي أو الهلال السعودي بطل دوري أبطال آسيا في نصف نهائي كأس العالم للأندية، بينما سيلتقي بالميراس البرازيلي بطل كأس ليبرتادوريس مع الفائز من مباراة الأهلي المصري بطل أفريقيا ومونتيري المكسيكي بطل دوري أبطال (الكونكاكاف).
وقد يخسر الهلال في المونديال خدمات محترفه المالي موسى ماريجا في الوقت الذي سيخسر الأهلي المصري خدمات لاعبيه الدوليين بسبب تعارض موعد إقامة كأس العالم للأندية مع بطولة الأمم الأفريقية والتي ستقام في الكاميرون خلال الفترة من 9 يناير (كانون الثاني) إلى 6 فبراير المقبل.
وسيغيب المالي ماريجا مهاجم الهلال، عن المشاركة في حالة وصول منتخب بلاده لنصف نهائي البطولة الأفريقية، فيما سيغيب اللاعبون الدوليون عن الأهلي المصري في حال بلوغ منتخب الفراعنة لنصف نهائي البطولة الأفريقية.
ويشارك في النسخة الجديدة من مونديال الأندية 7 فرق تمثل قارات العالم، وهي الجزيرة ممثل البلد المضيف، والهلال السعودي بطل آسيا، والأهلي المصري بطل أفريقيا. كما يتواجد تشيلسي الإنجليزي بطل دوري أبطال أوروبا، ومونتيري المكسيكي حامل لقب الكونكاكاف، وبالميراس البرازيلي المتوج بلقب كوبا ليبرتادوريس، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي وهو ممثل أوقيانوسيا.
وفي العام الماضي، اختار الاتحاد الدولي (الفيفا) اليابان لاستضافة البطولة التقليدية التي تضم سبعة أندية بعد تأجيل النسخة الموسعة، التي تضم 24 فريقاً التي كان من المقرر إقامتها أصلاً في الصين في يونيو (حزيران) 2021، بسبب جائحة (كوفيد - 19).
ومع ذلك فإن وضع الجائحة في اليابان دفعها للانسحاب من استضافة البطولة لينقلها الفيفا إلى الإمارات التي نظمتها من قبل أعوام 2009 و2010 و2017 و2018. ويشارك في البطولة أبطال الاتحادات القارية الستة في العالم بالإضافة إلى بطل الدوري في الدولة المضيفة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.