غوتيريش يعتبر العودة إلى فيينا «خطوة مهمة» لشرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث في بوغوتا الأسبوع الماضي (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث في بوغوتا الأسبوع الماضي (د.ب.أ)
TT

غوتيريش يعتبر العودة إلى فيينا «خطوة مهمة» لشرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث في بوغوتا الأسبوع الماضي (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث في بوغوتا الأسبوع الماضي (د.ب.أ)

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، انعقاد الجولة السابعة من محادثات فيينا بين الدول الكبرى وإيران بأنه «خطوة مهمة» في الجهود الرامية لـ«التنفيذ الكامل والفعال»، لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، معتبراً أنها «أداة قيمة» للحد من انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط.
وكان غوتيريش يتحدث في افتتاح مؤتمر للأمم المتحدة عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل، إذ لاحظ أنه منذ عام 1967، أنشئت خمس مناطق خالية من الأسلحة النووية تشمل 60 في المائة، من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وتغطي تقريباً كل النصف الجنوبي للكرة الأرضية.
وأكد غوتيريش أن «توسيع هذه المناطق لتشمل المزيد من المناطق (...) يسهم في بناء عالم أكثر أماناً». وقال إنه في «الشرق الأوسط» لا تزال المخاوف في شأن البرامج النووية قائمة، داعياً كل الأطراف إلى «ضبط النفس وتجنب التصعيد». ووصف العودة إلى الحوار في شأن «التنفيذ الكامل والفعال» للاتفاق النووي الإيراني بأنه «خطوة مهمة»، مضيفاً أنه «يجب على كل الأطراف ضمان بقاء هذه الأداة القيمة فعالة».
ورأى أن المؤتمر «يمكن أن يعود بفوائد ملموسة على منطقة الشرق الأوسط وخارجها»، إذ إن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى سيقضي على احتمالات نشوب نزاعات نووية في المنطقة»، فضلاً عن أنه سيؤدي إلى «تخفيف حدة سباقات التسلح الإقليمية وتحرير الموارد التي تمس الحاجة إليها لمواجهة التحديات الرئيسية، بما في ذلك (كوفيد 19) وتغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة». كما أنه «سيسهم في تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط».



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».