مسؤولون عرب يبحثون التوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية

يبحث مسؤولون وعلماء من 10 دول عربية التوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وذلك خلال مؤتمر دولي تنظمه «الهيئة العربية للطاقة الذرية»، بالتعاون مع «هيئة الطاقة الذرية المصرية»، تستضيفه مدينة أسوان المصرية، خلال الفترة من 12 حتى 16 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
يشارك في المؤتمر الخامس عشر لـ«الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية»، أكثر من 250 عالماً من 10 دول عربية، هي مصر، ولبنان، وتونس، واليمن، والأردن، وفلسطين، وليبيا، والسعودية، والسودان، والعراق.
يتضمن المؤتمر، بحسب الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، 116 بحثاً في مجالات العلوم النووية الأساسية، والمسرعات، ومفاعلات البحوث ومفاعلات القوى النووية، وتوليد الكهرباء وإزالة الملوحة، وتطبيقات النظائر المشعة، وعلوم المواد، والبيئة، والأمان والأمن النوويين والضمانات، وتخطيط الطاقة وتنوع مصادرها، وإدارة المعرفة والقبول الشعبي.
وقال الحاج، أمس، إن المقومات الطبيعية والبشرية والجهود العلمية والتطبيقية للدول العربية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية كفيلة بأن تحول المنطقة العربية لمنطقة جذب للاستثمارات العالمية. ويعد المؤتمر العربي منصة علمية مهمة لالتقاء الباحثين والعلماء العرب وعرض نتائج بحوثهم وتبادل الرؤى والخبرات، وتعزيز أواصر التعاون بين الباحثين العرب لتطوير البحث العلمي وتراكم المعرفة النووية، كما يشير الدكتور سالم حامدي، مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية.
وأضاف، أن البحث العلمي في مجال تطبيقات الطاقة الذرية السلمية المتعددة يقع في صلب الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بمرحلتيها (2010 - 2020) و(2021 - 2030) بما يعكس الترجمة الحقيقية والشاملة لاحتياجات الدول العربية في هذا المجال، ويفي بتطلعات الإدارة العامة للهيئة العربية للطاقة الذرية نحو مواكبة التطور العالمي للعلوم والتقنيات النووية وتطبيقاتها.
وأشار الحامدي إلى أنه تمت دعوة بعض المؤسسات الدولية للمشاركة في فعاليات المؤتمر وإثرائه، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من العلماء والباحثين العرب المتخصصين في العلوم النووية وتطبيقاتها من العاملين في هيئات الطاقة الذرية ووزارات الكهرباء والطاقة والصحة والبيئة والتعليم العالي والمؤسسات المعنية باستخدام التقنيات النووية والهيئات الرقابية.