إضراب شامل احتجاجًا على عدم دفع رواتب موظفي حماس في غزة

نقابة الموظفين حملت حكومة التوافق المسؤولية ودعت إلى استمراره

إضراب شامل احتجاجًا على عدم دفع رواتب موظفي حماس في غزة
TT

إضراب شامل احتجاجًا على عدم دفع رواتب موظفي حماس في غزة

إضراب شامل احتجاجًا على عدم دفع رواتب موظفي حماس في غزة

عم الإضراب العام، أمس، جميع المؤسسات الحكومية والوزارات في قطاع غزة، احتجاجا على عدم قيام حكومة التوافق الفلسطينية، بحل أزمة رواتب موظفي الحكومة السابقة التي كانت تديرها حماس.
وشمل الإضراب جميع مرافق القطاع العام والمدارس الحكومية باستثناء أقسام الطوارئ والعناية المركزة في المستشفيات.
وكانت نقابة الموظفين في غزة، قد دعت إلى الإضراب، في بيان وزعته، قالت فيه إن «على حكومة التوافق الوطني أن تدرك أنه من دون حل مشكلة الموظفين المدنيين والعسكريين ودمجهم بالتزامن، لن تستطيع حل مشاكل القطاع العالقة». وحملت النقابة «الحكومة المسؤولية كاملة عن كل الآثار السلبية التي ستنتج عن استمرار ما اعتبرته «تنكرا لحقوق الموظفين الشرعيين في غزة».
وأضافت النقابة في بيانها أنها «ستواصل الحراك النقابي، ولن تسمح لأحد بأن يتجاوز الموظفين، وأن يخضعهم للابتزاز السياسي وأن يتلاعب بمشاعرهم».
وتطالب حماس حكومة التوافق الفلسطينية بدفع رواتب موظفيها الذين عينتهم حكومتها السابقة، برئاسة القيادي البارز في حماس، إسماعيل هنية، في وظائف مختلفة، ويصل عددهم إلى نحو 40 ألف موظف بين مدني وأمني.
ورغم تلقي قرابة 24 ألف موظف مدني في حكومة حماس السابقة، تلقوا، نهاية العام الماضي، دفعات نقدية من رواتبهم من السلطة الفلسطينية، تصل إلى 1200 دولار أميركي، إلا أن الموظفين العسكريين لم يتلقوا أي دفعات مماثلة، في حين تصر حماس على أن يتم دمجهم أيضا.
ومنذ تشكيل حكومة الوفاق في يونيو (حزيران) الماضي، لم يتلقَّ موظفو حماس رواتبهم.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.