الأمير تشارلز يشهد تحرر باربادوس من التاج البريطاني

الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا يحيي ساندرا ماسون أول رئيسة لباربادوس (رويترز)
الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا يحيي ساندرا ماسون أول رئيسة لباربادوس (رويترز)
TT

الأمير تشارلز يشهد تحرر باربادوس من التاج البريطاني

الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا يحيي ساندرا ماسون أول رئيسة لباربادوس (رويترز)
الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا يحيي ساندرا ماسون أول رئيسة لباربادوس (رويترز)

سافر الأمير تشارلز إلى باربادوس في الوقت الذي تستعد فيه الدولة الواقعة بمنطقة الكاريبي للاحتفال، اليوم (الاثنين)، بمناسبة تحولها إلى جمهورية وعزل الملكة، بصفتها دولة ذات سيادة، بعد نحو 400 عام منذ وصول السفن الإنجليزية إليها لأول مرة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وحصلت باربادوس على استقلالها عن بريطانيا عام 1966؛ لكنها أبقت على الملكة إليزابيث بصفتها صاحبة السيادة الرسمية، وستحل محلها رئيسة من بربادوس في حفل تنصيب يقام عندما تحتفل البلاد بعيد الاستقلال غداً (الثلاثاء).
والتخلص من بقايا النظام الاستعماري؛ الذي امتد ذات يوم ليشمل جميع أرجاء العالم، لن يكون له تأثير مباشر على اقتصاد باربادوس أو العلاقات التجارية.
https://www.youtube.com/watch?v=rXzlLkk8YUs
وسيلقي الأمير تشارلز كلمة بعد منتصف ليل الثلاثاء مباشرة، يقول فيها إن كثيراً من العلاقات بين البلدين سيظل كما هو، ويتضمن ذلك «الروابط التي لا تحصى بين شعوب بلدينا، والتي من خلالها تتدفق مشاعر الإعجاب والمودة والتعاون، وأيضاً الفرص».
ويقول «قصر باكنغهام» إن الأمر متروك لشعب باربادوس للبتّ فيه.
وستكون هذه المرة الأولى منذ 3 عقود التي تُعزل فيها الملكة من رئاسة دولة.
وأعلنت موريشيوس، وهي جزيرة في المحيط الهندي، نفسها جمهورية في عام 1992.
وسيبدأ الاحتفال في وقت متأخر من الاثنين ويمتد إلى الثلاثاء عندما تُنصَّب ساندرا ماسون أول رئيسة للبلاد، والتي ستلعب دوراً رمزياً إلى حد كبير خلف رئيسة الوزراء ميا موتلي. وتشغل ماسون حالياً منصب الحاكم العام - ممثل الملكة في بربادوس.
وقد يدفع هذا التحول إلى مناقشة مقترحات مماثلة في المستعمرات البريطانية السابقة الأخرى التي تخضع لسيادة الملكة إليزابيث، والتي تشمل جامايكا وأستراليا وكندا.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».