عاقبت سلطات الأمن الإسرائيلية في مطار اللد الدولي «بن غوريون»، مواطنتين ألمانيتين ومنعتهما من دخول إسرائيل وأعادتهما على نفس الطائرة، بدعوى أنهما أخفتا حقيقة نيتهما زيارة جامعة بيرزيت الفلسطينية، قرب رام الله.
والشابتان طالبتان جامعيتان تعدان للدكتوراه في جامعة زيغن في ألمانيا. قالت إحداهما، سارة رولر، إنه سبق لها أن تعلمت في جامعة بيرزيت ضمن تبادل الطلاب الجامعيين بين الفلسطينيين والألمان. ولذلك تدرك، بأنه لو عرفت إسرائيل بأمر نيتها زيارة بيرزيت، لكانت منعت وصولها، لذلك قررت إخفاء هذه الحقيقة.
من جهتها، عللت المخابرات الإسرائيلية منع دخول الطالبتين، لوجود معلومات تفيد بأنهما ستشاركان في مظاهرات تضامن مع الفلسطينيين ضد الاستيطان، وذلك مع مواطنين من اليسار الإسرائيلي ومتضامنين أجانب.
ومع أن رولر نفت ذلك، وقالت، إنهما حددا مواعيد أيضاً مع أصدقاء إسرائيليين في القدس وتل أبيب، فقد أصرت المخابرات على منعها وزميلتها من دخول إسرائيل. وراح المحقق يتهمهما بالكذب. واحتجزتا في غرفة للشرطة في المطار. وعندما حل موعد إقلاع الطائرة فجر أمس الأحد، تم ترحيلهما.
المعروف، أن هناك المئات من الأوروبيين في إسرائيل ممن يشاركون في مظاهرات تضامن مع الفلسطينيين، في مختلف المواقع في القدس والضفة الغربية. وهم يشكلون حركة خاصة لذلك مع أنصار سلام إسرائيليين. ويقوم نشطاء اليمين المتطرف في إسرائيل بمهاجمتهم والاعتداء عليهم في الآونة الأخيرة. وقبل أسبوعين، نقل نشيطان إسرائيليان وثالث أجنبي، إلى المستشفى للعلاج جراء اعتداء المستوطنين.
إسرائيل تعيد ألمانيتين بدعوى إخفاء نية زيارة جامعة بيرزيت
إسرائيل تعيد ألمانيتين بدعوى إخفاء نية زيارة جامعة بيرزيت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة