أبها يستقبل «بطل آسيا» بممر شرفي... ويحبطه بالتعادل

في مواجهة ضمن الجولة الـ13 من الدوري السعودي

بطل آسيا استُقبل بممر شرفي في ملعب المحالة (تصوير: محمد المانع)
بطل آسيا استُقبل بممر شرفي في ملعب المحالة (تصوير: محمد المانع)
TT

أبها يستقبل «بطل آسيا» بممر شرفي... ويحبطه بالتعادل

بطل آسيا استُقبل بممر شرفي في ملعب المحالة (تصوير: محمد المانع)
بطل آسيا استُقبل بممر شرفي في ملعب المحالة (تصوير: محمد المانع)

خيّم التعادل 1 – 1 على مواجهة أبها وضيفه الهلال، في ختام منافسات الجولة الـ13 من الدوري السعودي للمحترفين، التي أقيمت على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بالمحالة أمس.
ولم يحافظ الهلال على تقدمه بهدف المهاجم المالي موسى ماريغا مع الدقيقة الـ17 من شوط المباراة الأول؛ حيث استقبلت شباكه هدفاً من سعد بقير قبل نهاية شوط المباراة الأول بدقائق قليلة، لتغيب الأهداف بعد ذلك رغم محاولات الهلال في شوط المباراة الثاني.
ورفع الهلال رصيده بهذا التعادل إلى النقطة العشرين في المركز الرابع مع امتلاك الفريق 3 مواجهات مؤجلة أمام الفيحاء والنصر والاتحاد، في الوقت الذي واصل فيه فريق أبها نتائجه الإيجابية بعد فوزه على الأهلي في الجولة الماضية، ليعود ويخطف نقطة من أمام الهلال ليرفع رصيده إلى النقطة الرابعة عشرة في المركز الحادي عشر.
وكان أبها قد استقبل لاعبي الهلال أبطال آسيا بممر شرفي قبل بداية اللقاء وسط حضور جماهيري غفير شهدته المباراة التي قادها تحكيمياً تركي الخضير.
وأعلن الخضير خلال مجريات الشوط الأول من المباراة عن ضربة جزاء لصالح فريق الهلال في لقطة مهاجمه الفرنسي غوميز، قبل أن يقرر الخضير إلغاءها بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد.
ويدخل الدوري السعودي للمحترفين فترة التوقف الرابعة مع نهاية منافسات الجولة الثالثة عشرة حتى يوم 25 ديسمبر (كانون الأول) الذي يشهد عودة المنافسة، وذلك بسبب مشاركة المنتخب السعودي في بطولة كأس العرب التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة.
وسيقام خلال الفترة المقبلة «فترة التوقف» عدد من المباريات المؤجلة، منها مواجهتا الهلال والفيحاء والنصر والطائي المؤجلة من الجولة الرابعة، التي ستقام يوم 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، فيما ستقام مواجهة الهلال والنصر المؤجلة من الجولة الثامنة في 16 ديسمبر المقبل. كما ستقام خلال فترة توقف منافسات الدوري السعودي للمحترفين مباريات دور الستة عشر من بطولة كأس الملك، وتأتي إقامة المباريات رغم التوقف بسبب مشاركة المنتخب السعودي بقائمة مكونة من أسماء بديلة، وذلك تجنباً لعدم إجهاد اللاعبين بسبب ضغط المنافسات.
يذكر أن فريق الاتحاد يحضر في صدارة الترتيب برصيد 26 نقطة، وبأفضلية مباراة مؤجلة أمام الهلال، فيما يأتي الثنائي الشباب وضمك في المركزين الثاني والثالث بذات الرصيد النقطي 25 نقطة لكل منهما، ويحضر الهلال رابعاً، ثم الفيحاء خامساً برصيد 18 نقطة، وبذات الرصيد يأتي فريق الرائد في المركز السادس، ثم النصر في المركز السابع برصيد 17 نقطة مع امتلاكه مباراتين مؤجلتين، ثم الاتفاق في المركز الثامن برصيد 16 نقطة، ويأتي فريق الأهلي في المركز التاسع برصيد 15 نقطة، ثم عاشراً فريق الفيصلي بذات الرصيد النقطي.
وصعد فريق أبها نحو المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة، ثم الفتح بالمركز الثاني عشر برصيد 13 نقطة، وبذات الرقم يحضر فريق الباطن في المركز الثالث عشر، ويأتي فريق التعاون في المركز الرابع عشر برصيد 11 نقطة، ثم الحزم في المركز الخامس عشر برصيد 11 نقطة، وأخيراً يحضر فريق الطائي برصيد 10 نقاط مع امتلاكه مباراة مؤجلة أمام النصر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».