جامعة سويسرية تستخدم إنسانا آليا لتصميم وبناء «جنائن معلّقة»https://aawsat.com/home/article/3329886/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85-%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D8%A2%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%85%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%C2%AB%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%86-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%91%D9%82%D8%A9%C2%BB
جامعة سويسرية تستخدم إنسانا آليا لتصميم وبناء «جنائن معلّقة»
زيوريخ:«الشرق الأوسط»
TT
زيوريخ:«الشرق الأوسط»
TT
جامعة سويسرية تستخدم إنسانا آليا لتصميم وبناء «جنائن معلّقة»
دائما كانت الهندسة المعمارية والبناء في المقدمة بالنسبة لاستخدام أحدث التكنولوجيات والمواد، لذلك من غير المستغرب أن تطلق جامعة "إي.تي.إتش زيورخ" التقنية السويسرية المشهورة مشروعا لاستخدام الإنسان الآلي والذكاء الصناعي بطرق جديدة في مجال البناء والعمارة.
يستهدف المشروع تجربة استخدام تقنيات التصميم والتشييد الآلي لمعرفة كيف ستكون طريقة بناء المنازل والمكاتب بعد عشر سنوات من البناء.
والمشروع الجديد عبارة عن منحوتات نباتية عملاقة "حدائق معلقة" مستوحاة من الهياكل الأسطورية لمدينة بابل العراقية القديمة التي اشتهرت بحدائقها المعلقة، حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن المشروع، الذي أطلقوا عليه اسم "سميراميس" على أسم ملكة بابل القديمة، يجمع بين استخدام مصممين حقيقيين وبرامج تصميم آلي تعمل بالذكاء الصناعي.
وجاءت الفكرة الأساسية للمشروع من العقول المبدعة للقائمين عليه، وهما أستاذا العمارة فابيو جراميزيو وماتياس كولر. وتم الحصول على التصميم من خلال وضع الاشتراطات الأساسية مثل حجم الحديقة واحتياجات الري ونمط البناء من مجموعة من نماذج الكمبيوتر وخوارزميات التعلم الآلي.
وبعد الانتهاء من التصميم تمت الاستعانة بعدد من الإنسان الآلي إلى جانب بعض العناصر البشرية لتشييد الحدائق المعلقة، حيث تولى أربعة من أجهزة الإنسان الآلي مزودة بنفس العقل الصناعي نقل العديد من القطع الثقيلة المستخدمة في التشييد، في حين كانت العناصر البشرية تتابع استخدام مادة الراتينج لتثبيت القطع مع بعضها البعض.
علي الحجار يستعيد ألحان شقيقه في «100 سنة غنا»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098532-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%86-%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%87-%D9%81%D9%8A-100-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D9%86%D8%A7
أنوشكا عبرت عن سعادتها بالمشاركة بالحفل (دار الأوبرا المصرية)
استعاد المطرب المصري علي الحجار ألحان شقيقه الملحن الراحل أحمد الحجار في احتفالية، الأحد، ضمن مشروع «100 سنة غنا»، الذي يقدمه بدار الأوبرا المصرية، مستعرضاً 100 سنة من تاريخ الغناء في مصر.
وشارك معه بالغناء المطربة أنوشكا، ونجله المطرب الشاب أحمد علي الحجار، فيما اعتذر المطرب هشام عباس عن عدم المشاركة بالحفل لمرضه، وذكر في تصريحات صحافية، حيث نصحه الطبيب بالراحة التامة 20 يوماً، مبدياً اعتذاراً رقيقاً للفنان علي الحجار.
وشهد الحفل، الذي يعدّ بمنزلة «لمسة وفاء» للفنان الراحل، حضوراً جماهيرياً لافتاً من محبي «آل الحجار»، استمعوا إلى الألحان والأغاني التي قدمها الفنان الراحل أحمد الحجار لشقيقه علي وللمطربة أنوشكا.
وغنى علي الحجار عدة أغنيات استعاد بها الحضور الوهج الفني لعقدي الثمانينات والتسعينات وما بعدهما، ومن بينها: «اعذريني»، و«لما الشتا يدق البيبان»، و«كنت فاكر»، و«لملمت خيوط الشمس»، و«يعني إيه كلمة وطن»، و«لو يرجع الزمان»، و«عود»، و«لا تسأليني»، و«أنا بيكي يا سمرا».
فيما انطلقت أنوشكا بأداء عذب لأغنيتي «كنت بحلم» و«ما ليش غير قلب»، وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنها سعدت كثيراً حينما عرض عليها الفنان علي الحجار المشاركة بالحفل، كما سعدت أيضاً برد فعل الجمهور، لافتة إلى أن الحفل كشف عن التنوع الكبير في الألحان التي قدمها أحمد الحجار لمختلف المطربين والمطربات، مؤكدة أن «ما يميزه بصفته ملحناً أنه كان يقدم لكل صوت ما يليق بشخصيته، وقد قدم لي لحناً حزيناً وآخر مبهجاً من كلمات الشاعر بهاء الدين محمد».
وقدم المطرب الواعد أحمد علي الحجار عدة أغنيات من ألحان عمه، من بينها «كل فنجان قهوة»، كما شارك والده المطرب علي الحجار في أغنية «اكرمنا يا رب»، وسط تفاعل لافت من جمهور الحفل.
وفي ختام الحفل قام الدكتور مدحت العدل، رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، بتقديم درع تكريم لاسم الموسيقار الراحل؛ تقديراً لما قدمه في مجالي الموسيقى والغناء، وتسلمه شقيقه المطرب الكبير علي الحجار.
ورحل أحمد الحجار في 4 يناير (كانون الثاني) 2022 عن 66 عاماً، وكان قد التحق بمعهد الموسيقى العربية وظهرت موهبته وهو لا يزال طالباً، حينما قام بتلحين أغنية «اعذريني»، التي غناها علي الحجار وحققت نجاحاً لافتاً.
وجمع أحمد الحجار بين التلحين والغناء، حيث قام بتلحين أغنيات لعدد كبير من المطربين من بينهم: محمد فؤاد، وهشام عباس، وعلاء عبد الخالق، وأنغام، وأنوشكا، كما وضع ألحاناً لعروض مسرحية ومسلسلات تلفزيونية، وأصدر 4 ألبومات غنائية له، وكانت أغنية «عود» بداية شهرته بصفته مطرباً.
ووصف المؤلف والشاعر، الدكتور مدحت العدل، الفنان أحمد الحجار بأنه «كان موسيقياً عظيماً ومتصوفاً في ألحانه»، وكشف لـ«الشرق الأوسط» عن مشروع جمعهما معاً، لكن لم يظهر للنور قائلاً إن «آخر 6 أغان لحنها أحمد الحجار وسجلها بصوته على العود كانت من كلماتي، فقد اختارها من ديواني (شبرا مصر)، الذي تضمن شخصيات من الشعب المصري قابلتها في حي شبرا الذي نشأت به».
مضيفاً: «قررنا تنفيذ فكرة غير مسبوقة بتقديم هذه الشخصيات في أغنيات، ولحن الموسيقي الراحل من بينها 6 أغنيات تمثل 6 شخصيات، من بينها الفنانة فاتن حمامة، و(عم توما) و(تانت أولجا)، وكان مقرراً أن يغنيها الفنان علي الحجار بمشاركة مطربين آخرين، لكن جاءت وفاة أحمد الحجار لتوقف هذا المشروع الذي ننوي استعادته وإطلاقه في وقت قريب».
وكشف العدل عن توجه جمعية المؤلفين والملحنين المصريين التي يرأسها لتكريم موسيقيين وشعراء من جيل الوسط بإقامة حفلات غنائية لأعمالهم، بدأت بحفل تكريم الملحن الراحل محمد رحيم، ثم تكريم أحمد الحجار، مشيراً إلى أن «هذا التكريم لن يقتصر على الراحلين فقط بل سيمتد لمن أثروا وجداننا بأعمال مهمة من جيلنا، وفي مقدمتهم الموسيقار حميد الشاعري الذي غَير مسار الموسيقى خلال العقود الماضية».