السعودية تمدد صلاحية الإقامة وتأشيرة الخروج والعودة والزيارة آلياً دون مقابل

إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز

تمديد صلاحية الإقامات والتأشيرات آلياً دون الحاجة إلى مراجعة مقار إدارات الجوازات (تصوير سعد الدوسري)
تمديد صلاحية الإقامات والتأشيرات آلياً دون الحاجة إلى مراجعة مقار إدارات الجوازات (تصوير سعد الدوسري)
TT

السعودية تمدد صلاحية الإقامة وتأشيرة الخروج والعودة والزيارة آلياً دون مقابل

تمديد صلاحية الإقامات والتأشيرات آلياً دون الحاجة إلى مراجعة مقار إدارات الجوازات (تصوير سعد الدوسري)
تمديد صلاحية الإقامات والتأشيرات آلياً دون الحاجة إلى مراجعة مقار إدارات الجوازات (تصوير سعد الدوسري)

أعلنت السعودية، اليوم (الأحد)، تمديد صلاحية الإقامة وتأشيرة الخروج والعودة وتأشيرات الزيارة آلياً دون مقابل في الدول التي يتم تعليق القدوم منها نتيجة تفشي فيروس كورونا فيها.
وقالت «الجوازات السعودية»، إنه إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بدأت المديرية العامة للجوازات بتمديد صلاحية الإقامات وتأشيرات الخروج والعودة من دون رسوم أو مقابل مالي إلى تاريخ 31 يناير (كانون الثاني) 2022.
ويأتي هذا التمديد الذي أصدره وزير المالية، في إطار الجهود المتواصلة التي تتخذها حكومة المملكة للتعامل مع آثار وتبعات الجائحة العالمية «كوفيد - 19»، وضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين وتسهم في التخفيف من الآثار الاقتصادية والمالية.
https://twitter.com/AljawazatKSA/status/1464936015303483396?s=20
كما أن التمديد سيتم آلياً بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني دون الحاجة إلى مراجعة مقار إدارات الجوازات أو مراجعة بعثات المملكة في الخارج، وذلك على النحو التالي:



فيصل بن فرحان ولافروف يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)
TT

فيصل بن فرحان ولافروف يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، المستجدات الإقليمية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان بالوزير لافروف، بحثا فيه العلاقات الثنائية بين البلدَيْن.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن الوزيرين ناقشا تطورات الأوضاع في سوريا، وأكدا «ضرورة إقامة حوار سوري - سوري شامل بمشاركة جميع القوى السياسية»، وفقاً لوكالة «سبوتنيك».

واستضافت السعودية، الأحد، اجتماعاً دولياً موسَّعاً بشأن سوريا، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، انطلاقاً من دورها المحوري في المنطقة والعالم، وتأكيداً لموقفها الثابت والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار سوريا، ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية.

وقال وزير الخارجية السعودي إن الاجتماع جاء لتنسيق الجهود لدعم سوريا، مطالباً الأطراف الدولية برفع العقوبات عنها، والبدء عاجلاً بتقديم جميع أوجه الدعم الإنساني والاقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية، مما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين.

وأوضح أن «معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق تكون عبر الحوار، وتقديم الدعم والمشورة، بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، مع الأخذ في الاعتبار أن مستقبلها شأن سوري»، إيماناً من السعودية بأن السوريين هم الأحق بإدارة شؤونهم وتقرير مصيرهم وفق حوار داخلي يُفضي إلى الخروج من الأزمة في كامل منعطفاتها.

واستقبل مطار دمشق الدولي، صباح الأربعاء، الطائرة الإغاثية الحادية عشرة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية.

وأكدت السعودية أنه «لا يوجد سقف محدد» للمساعدات التي ترسلها إلى دمشق عبر جسرين؛ بري وجوي، إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض في سوريا باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات قيادة المملكة؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.

وكان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل، الأربعاء، إلى بانكوك في زيارة رسمية لتايلاند، قادماً من سنغافورة. وسيبحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين. كما سيترأس وفد بلاده المشارك في أول اجتماع لمجلس التنسيق السعودي - التايلاندي.