مجموعات معارضة تعلن مواجهة الهيمنة الإيرانية

أكدت على هوية لبنان العربية

من وقفة القوى المعارضة أمام صخور نهر الكلب أمس (الشرق الأوسط)
من وقفة القوى المعارضة أمام صخور نهر الكلب أمس (الشرق الأوسط)
TT

مجموعات معارضة تعلن مواجهة الهيمنة الإيرانية

من وقفة القوى المعارضة أمام صخور نهر الكلب أمس (الشرق الأوسط)
من وقفة القوى المعارضة أمام صخور نهر الكلب أمس (الشرق الأوسط)

رفعت أحزاب وقوى معارضة لبنانية لوحة تذكارية أعلنت إطلاق «المقاومة اللبنانية لجلاء الاحتلال الإيراني».
وتحت شعار «فلتكن ذكرى الاستقلال فجرا لمقاومة الإيراني» نظمت مجموعات معارضة وقفة أمام صخور نهر الكلب (شرق بيروت) رافعة الشعارات واللافتات المطالبة بالمقاومة حتى دحر الاحتلال الإيراني.
وفي بيان باسم «المجموعات السيادية» التي تضم «حزب القوات اللبنانية» و«حزب الوطنيين الأحرار» وعدداً من مجموعات الانتفاضة، اعتبر أن «لبنان تحت الاحتلال الإيراني المباشر ممثلا بميليشيا حزب الله»، وتعهدوا على «المقاومة المدنية حتى جلاء هذا الاحتلال كما كل الاحتلالات السابقة»، ومؤكدين أن «لبنان سينهض ويسترجع موقعه الريادي والحيادي كجسر حضارة بين الشرق والغرب».
وفي الختام رفع علم لبناني ضخم على إحدى صخور نهر الكلب حيث سبق أن وضعت لوحة جلاء القوات الفرنسية عام 1943، وأزاح المشاركون الستارة عن لوحة كتب عليها «في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 إعلان المقاومة المدنية لجلاء الاحتلال الإيراني عن لبنان واستعادة سيادته واستقلاله».
وكان لبنان احتفل يوم الاثنين الماضي، بالذكرى الـ 78 لاستقلاله في احتفال عسكري رمزي شارك فيه رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري والقادة الأمنيون، فيما نظمت المجموعات المدنية التي تمثل بشكل أساسي الانتفاضة الشعبية في 2019، عرضا مدنيا شاركت فيه أفواج تمثل المهن المختلفة لينتهي برفع شعار «جيش وشعب وقضاء».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.