الصين ترد على زيارة وفد أميركي لتايوان بمناورات قربها

TT

الصين ترد على زيارة وفد أميركي لتايوان بمناورات قربها

يتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن إزاء تايوان، التي توعدت الصين بإعادة ضمها يوماً ما وبالقوة إذا لزم الأمر. ورداً على زيارة مثيرة للجدل قام بها وفد من المشرعين الأميركيين إلى الجزيرة، أجرى الجيش الصيني «دورية للوقوف على جهوزية سلاحي الجو والبحرية» قرب مضيق تايوان، حسبما أعلن متحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية في بيان.
وقال: «إنها إجراءات ضرورية رداً على الوضع الحالي في مضيق تايوان»، متعهداً بأن يقوم الجيش «بحماية سيادة ووحدة أراضي الأمة». وأكد البيان أن «الجيش سيبقى متأهباً وسيتخذ كل الإجراءات الضرورية للرد، في أي وقت، على أي تدخل من قوى خارجية وأي مؤامرة لانفصاليين يسعون إلى ما يسمى (استقلال تايوان)». وقالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين «تعارض بشدة» زيارة الوفد الأميركي، وهي الثانية من نوعها لأعضاء في الكونغرس للجزيرة هذا الشهر. والتقى الوفد الذي يتقدمه مارك تاكانو رئيس لجنة شؤون قدامى المحاربين بمجلس النواب، برئيسة تايوان تساي إنغ - وين، تأكيداً لدعم يحظى بإجماع حزبي قلما يحدث. وصعدت الصين ضغوطها على تايوان منذ انتخاب تساي في 2016، والتي يؤكد حزبها على الحكم الذاتي للجزيرة. وترفض بكين أي استخدام لكلمة «تايوان» أو أي إشارة إلى الجزيرة بوصفها «دولة»، كما جميع المبادرات الدبلوماسية التي قد تضفي شرعية دولية على الجزيرة.



«ميرسك»: اتساع نطاق اضطرابات شحن الحاويات عبر البحر الأحمر

ناقلة حاويات أثناء مرورها في البحر الأحمر (أرشيفية - إ.ب.أ)
ناقلة حاويات أثناء مرورها في البحر الأحمر (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«ميرسك»: اتساع نطاق اضطرابات شحن الحاويات عبر البحر الأحمر

ناقلة حاويات أثناء مرورها في البحر الأحمر (أرشيفية - إ.ب.أ)
ناقلة حاويات أثناء مرورها في البحر الأحمر (أرشيفية - إ.ب.أ)

قالت مجموعة ميرسك الدنماركية للشحن، اليوم الأربعاء، إن نطاق الاضطرابات التي تشهدها حركة الشحن بالحاويات عبر البحر الأحمر اتسع بما يتخطى مسارات التجارة في أقصى شرق أوروبا، ليشمل كامل شبكتها في المحيط.

وذكرت «ميرسك»، في بيان: «التأثير المتتالي لهذه الاضطرابات يمتد إلى ما هو أبعد من الطرق الرئيسية المتضررة، مما يتسبب في ازدحام الطرق البديلة ومراكز الشحن العابر الأساسية للتجارة مع أقصى شرق آسيا وغرب آسيا الوسطى وأوروبا»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وحوّلت «ميرسك» وشركات شحن أخرى مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي؛ لتجنب الهجمات التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران في البحر الأحمر.

وتسببت مسارات الشحن الأطول مسافة ووقتاً في دفع أسعار الشحن للارتفاع.

وقالت «ميرسك» إن الصادرات الآسيوية تتأثر بالوضع أكثر من الواردات الآسيوية، مضيفة أن هذا يرجع، في المقام الأول، إلى كون دول بالقارة مراكز تصدير رئيسية عالمياً.

وأوضحت أن الطلب على الشحن البحري لا يزال قوياً عالمياً، مع استخدام الشحن الجوي، بما يشمل المزج بين الشحن البحري والجوي، حينما تستلزم الشحنات التي تتأثر بالوقت النقل بسرعة.