قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، اليوم (السبت)، إنه تم رصد حالتي إصابة بسلالة كورونا الجديدة (أوميكرون) في بريطانيا، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف جاويد في مقطع صوتي: «تلقيت في وقت متأخر من الليلة الماضية اتصالا من وكالة الرعاية الصحية البريطانية. أبلغوني بأنهم رصدوا حالتي إصابة بهذه السلالة الجديدة، أوميكرون، في المملكة المتحدة.. واحدة في تشيلمسفورد والأخرى في نوتنجهام».
https://twitter.com/sajidjavid/status/1464594748795146240
وقال جاويد في بيان «تحرّكنا سريعا والشخصان المعنيان في عزلة ذاتية فيما يجري تعقّب المخالطين».
وأضاف أن الحكومة ستضع أربع دول إفريقية أخرى على قائمتها «الحمراء» للسفر هي ملاوي وموزمبيق وزامبيا وأنغولا.
وتابع «هذا تذكير واضح بأننا لم نخرج بعد من هذا الوباء»، داعيا السكان لتلقي جرعات اللقاح المعزِّزة. وقال «لن نتردد في القيام بخطوات إضافية إذا لزم الأمر».
وجاء في بيان للحكومة «بعد تحديد التسلسل الجينومي خلال الليل، أكّدت هيئة أمن الصحة التابعة للمملكة المتحدة بأنه تم تأكيد إصابتين بكوفيد - 19 بتحوّرات متوافقة مع B.1.1.529 (أوميكرون) في المملكة المتحدة».
وأضافت أن «الحالتين مرتبطتان ببعضهما وهما على ارتباط بالسفر إلى جنوب القارة الأفريقية».
وسبق أن أعلنت بريطانيا حظر السفر من ست دول في جنوب القارة الأفريقية جرّاء ظهور المتحورة «أوميكرون» هي جنوب أفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزمبابوي وبوتسوانا.
وتعرّضت الحكومة لانتقادات واسعة لسياساتها بشأن السفر والحجر الصحي في بداية الوباء، عندما أبقت حدودها مفتوحة أمام المسافرين القادمين من الخارج فيما كانت أعداد الإصابات ترتفع بشكل كبير.
https://www.youtube.com/watch?v=5Z8dcKwC8cw
يذكر أن وكالة الصحة الأوروبية تقول إن المتحوّرة الجديدة «بي.1.1.529» من كوفيد-19 المكتشفة في جنوب إفريقيا وأطلق عليها اسم أوميكرون تمثل خطرا «مرتفعا جدا» على أوروبا.
وبحسب مجموعة الخبراء في منظمة الصحة العالمية، تشير البيانات الأولية حول هذه المتحوّرة إلى أنها تمثل «خطرا متزايدا للإصابة مجددا» مقارنة بالمتحوّرات الأخرى بما فيها دلتا، المنتشرة على نطاق واسع والشديدة العدوى. ولم يسبق لأيّ متحوّرة جديدة أن أثارت هذا القدر من القلق حول العالم، منذ ظهور المتحوّرة دلتا.
منذ نهاية عام 2019، أودى الوباء بحياة ما لا يقل عن 5.18 مليون شخص في كل أنحاء العالم وفقا لإحصاءات وكالة الصحافة الفرنسية.