الإمارات تعلن أن جميع سكانها تلقوا الجرعة الأولى من لقاح كورونا

رجل يتلقى جرعة لقاح ضد فيروس «كورونا» في دبي (رويترز)
رجل يتلقى جرعة لقاح ضد فيروس «كورونا» في دبي (رويترز)
TT

الإمارات تعلن أن جميع سكانها تلقوا الجرعة الأولى من لقاح كورونا

رجل يتلقى جرعة لقاح ضد فيروس «كورونا» في دبي (رويترز)
رجل يتلقى جرعة لقاح ضد فيروس «كورونا» في دبي (رويترز)

أعلنت الإمارات أنها أعطت جرعة واحدة من لقاح كوفيد - 19 على الأقل لجميع السكان فيها، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة.
ويأتي الإعلان عقب ظهور متحور جديد لكوفيد – 19 رصد للمرة الأولى في جنوب أفريقيا. وصنفت منظمة الصحة العالمية الجمعة المتحور بأنه «مقلق» وأطلقت عليه اسم «أوميكرون».
وقالت السلطات الصحية في الإمارات الجمعة إنه تم تقديم «ما مجموعه 21.802.032 جرعة من اللقاح، «بنسبة 100 في المائة لمتلقي الجرعة الأولى، ونسبة 90.18 في المائة لمتلقي جرعتين من إجمالي السكان في دولة الإمارات».
https://twitter.com/wamnews/status/1464200763513704450
والإمارات من الدول التي قامت بحملة تلقيح مكثفة وسريعة لسكانها، فيما يبلغ عدد السكان عشرة ملايين.
وبدأت الإمارات حملة وطنية للتلقيح ضد كوفيد في ديسمبر (كانون الأول) 2020 بعدما رخصت للقاحي سينوفارم الصيني وفايزر/بايونتيك الأميركي - الألماني.
ومذاك رخصت الإمارات للقاح ثالث هو أسترازينيكا البريطاني السويدي ثم لقاح «سبوتنيك في» الروسي.
وكان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن بلاده «خرجت» من أزمة الجائحة، موضحا في تصريحات أن الحياة بدأت بالعودة «إلى طبيعتها» في بلاده.
وسجلت الإمارات حتى الآن أكثر من 741 ألف إصابة بالفيروس، و2145 حالة وفاة.
وأعلنت شركة بايونتيك الألمانية أنها تدرس درجة الحماية التي يقدمها لقاحها الذي طورته مع عملاق الأدوية الأميركي فايزر، ضد المتحور الجديدة ومع ظهور المتحور الجديد في جنوب أفريقيا، بدأت الحدود تغلق، إذ قررت دول أوروبية عدة الجمعة تعليق الرحلات الجوية من هذا البلد، بينما فرضت بلدان أخرى بينها اليابان حجراً صحياً.
وأعلنت الولايات المتحدة الجمعة أيضاً إغلاق حدودها أمام المسافرين الوافدين من ثماني دول في أفريقيا الجنوبية بعد رصد المتحورة أوميكرون.
وأعلنت الإمارات الجمعة «تعليق دخول المسافرين القادمين من جنوب أفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق على جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية وكذلك ركاب الترانزيت القادمين منها، اعتباراً من الاثنين الموافق 29 نوفمبر (تشرين الثاني).
وبحسب الوكالة فإن هذا يشمل «تعليق دخول المسافرين الذين تواجدوا في هذه الدول خلال فترة 14 يوما قبل القدوم إلى دولة الإمارات مع استمرار تسيير الرحلات، حيث سيسمح بنقل الركاب من دولة الإمارات إلى هذه الدول».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.