النصر ينتفض ويقهر الأهلي في كلاسيكو بطله تاليسكا

اليوم... الاتحاد لاستعادة صدارة المحترفين من بوابة الطائي

أبو بكر وأليوسكي في صراع على الكرة (تصوير: علي خمج)
أبو بكر وأليوسكي في صراع على الكرة (تصوير: علي خمج)
TT

النصر ينتفض ويقهر الأهلي في كلاسيكو بطله تاليسكا

أبو بكر وأليوسكي في صراع على الكرة (تصوير: علي خمج)
أبو بكر وأليوسكي في صراع على الكرة (تصوير: علي خمج)

قاد البرازيلي تاليسكا فريقه النصر إلى فوز ثمين 2 - 1 أمام مستضيفه الأهلي، في المواجهة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة 13 من الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بعد تسجيله هدفي الأصفر.
وترجم تاليسكا عرضية من سلطان الغنام مع الدقيقة 53، سكنت شباك الحارس محمد الربيعي، ليعود البرازيلي مجدداً ويتسلم تمريره متقنة من الكاميروني أبو بكر مع الدقيقة 76 انفرد بها تاليسكا وتوغل داخل منطقة الجزاء ليسدد كرته داخل الشباك كهدف نصراوي ثانٍ.
وقلص أليوسكي النتيجة لصالح فريقه الأهلي بعدما سجل هدفاً وحيداً لفريق الأهلي مع الدقيقة 83، وحاول الفريق تعديل النتيجة عبر جملة تغييرات زج بها الألباني هاسي لتنشيط الجانب الهجومي، إلا أن ذلك لم يحدث.
واستعاد النصر بهذا الفوز نغمة انتصاراته بعد أربع مباريات مضت، تعادل في مواجهتين وخسر مواجهتين، حيث رفع النصر رصيده إلى النقطة 17 مقابل تجمد رصيد فريق الأهلي عند 15 نقطة.
وفي مدينة بريدة، اقتنص الفيحاء نقطة التعادل من أمام نظيره التعاون الذي كان قريباً من تحقيق انتصاره الثالث هذا الموسم وخطف نقاط المباراة بتقدمه بهدف لوفانور حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، الذي شهد تسجيل الفيحاء هدف التعادل عن طريق لاعبه سعود الخيبري.
واكتفى الفريقان بنقطة لكل منهما أضافها إلى رصيده قبل فترة التوقف الحالية، حيث رفع الفيحاء رصيده إلى النقطة الثامنة عشرة مقابل 11 نقطة لفريق التعاون الذي بات يعاني على صعيد نتائجه وتراجعه في لائحة الترتيب، وهو الأمر الذي يزيد من الحالة المعنوية السيئة للفريق الباحث عن تجاوز مرحلة ابتعاده عن الانتصارات.
ويتطلع الاتحاد اليوم، لاستعادة صدارته في لائحة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يواجه نظيره فريق الطائي على ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة بمدينة جدة.
ويدخل الاتحاد مباراته أمام الطائي بعد غيابه عن الحضور في الجولة الماضية بسبب تأجيل مباراته أمام الهلال، لمشاركة الأخير في نهائي دوري أبطال آسيا، ومعها تراجع الفريق نحو المركز الثالث، إلا أن انتصاره هذا المساء سيعيده للصدارة مجدداً.
ويملك الاتحاد 23 نقطة، وسيتجاوز المتصدر حالياً فريق الشباب الذي يملك في رصيده 25 نقطة، وذلك في حال تجاوزه فريق الطائي، ويدرك الاتحاد أهمية هذه المباراة التي ستمنحه الصدارة قبل فترة التوقف الحالية.
ويسعى الاتحاد لتأكيد أفضليته الفنية وتجاوزه مرحلة هبوط المستوى الفني بعد الخسارة التي تعرض لها أمام الشباب وقبلها تعادله أمام ضمك، قبل أن ينجح في تحقيق انتصارين متتاليين أمام الحزم ثم الفتح.
ويدخل الطائي مباراته أمام الاتحاد باحثاً عن الخروج بنتيجة إيجابية أقلها نقطة التعادل التي ستساعد الفريق في تجاوز وضعه الصعب حالياً وحضوره في المركز الأخير بلائحة الترتيب، رغم امتلاك الفريق مباراة مؤجلة أمام النصر ستلعب يوم 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وفي مدينة الخبر، يستضيف الاتفاق نظيره الفيصلي في مواجهة يسعى من خلالها صاحب الأرض لمواصلة صحوته الفنية بعد فوزه الأخير أمام الحزم الذي أنعش فارس الدهناء على صعيد النقاط، حيث بلغ النقطة الثالثة عشرة.
ويتطلع الاتفاق إلى تحقيق نتيجة إيجابية قبل فترة التوقف الحالية، خصوصاً أن الفريق عانى في الجولتين اللتين سبقتا الجولة الماضية، حيث خسر مبارياته أمام ضمك والتعاون، حيث يحاول الفريق اقتناص نقاط المواجهة التي من شأنها أن تحسن مركز الفريق وتبعده عن المراكز الأخيرة.
أما الفيصلي فيحاول العودة لمرحلة التعافي الفني الذي يفتقده الفريق هذا الموسم، حيث يعيش مرحلة متذبذبة في مستوياته ولم يظهر حتى الآن بصورة فنية تجسد دخوله هذا الموسم كبطل لبطولة كأس الملك في النسخة الأخيرة.
ويملك الفيصلي 15 نقطة، وعلى الرغم من عدم خسارة الفريق في آخر 8 مواجهات خاضها، فإن الفريق كذلك تعادل في كثير من مبارياته، حيث بلغت مرات التعادل للفيصلي هذا الموسم 6 مباريات مقابل انتصاره في ثلاث مباريات وخسارته في مواجهتين.
وفي مدينة حفر الباطن، يصطدم صاحب الأرض (فريق الباطن) بضيفه فريق الحزم في مهمة الفوز والابتعاد عن المراكز الأخيرة، حيث يقترب الفريقان نقطياً وحتى على صعيد الترتيب، إذ يحضر الباطن في المركز الثالث عشر برصيد 12 نقطة مقابل عشر نقاط لفريق الحزم الذي يحضر في المركز الخامس عشر.


مقالات ذات صلة

صالح الشهري: أهدافي مع الاتحاد نتيجة عمل وجهد... وعودة رينارد مفرحة

رياضة سعودية صالح الشهري يحتفل بهدفه في شباك العروبة (تصوير: بشير صالح)

صالح الشهري: أهدافي مع الاتحاد نتيجة عمل وجهد... وعودة رينارد مفرحة

أبدى صالح الشهري مهاجم فريق الاتحاد والمنتخب السعودي سعادته بعودة الفرنسي إيرفي رينارد لقيادة المنتخب السعودي، مشيراً إلى أن الأهم هو الفوز أمام أستراليا

فهد العيسى (سكاكا )
رياضة سعودية العروبة خسر مباراته أمام الاتحاد ضمن الجولة العاشرة (تصوير: بشير صالح)

نائب رئيس نادي العروبة: الأسبوع الماضي لم نتدرب ... وركلة جزاء الاتحاد غير صحيحة

اعتبر عبد العزيز الرويلي نائب رئيس نادي العروبة أن ركلة الجزاء المحتسبة لفريق الاتحاد في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب جامعة الجوف "غير صحيحة".

فهد العيسى (سكاكا )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر إلى فوز جديد (النصر)

الدوري السعودي: الهلال لزيادة «الغلة» في الصدارة من بوابة الاتفاق الجريح

يتطلع فريق الهلال لاستعادة نغمة انتصاراته عندما يستضيف نظيره الاتفاق على ملعب «المملكة أرينا»، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين، قبل فترة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الحكم الخربوش لدى احتسابه ضربة جزاء لصالح الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)

بن زكري: جزائية الخربوش «الخيالية» وراء خسارتنا

شن نور الدين بن زكري، مدرب الخلود، هجوماً لاذعاً على طاقم تحكيم مباراتهم أمام الشباب بقيادة عبد الله الخربوش، وأعرب عن بالغ استيائه من القرارات التحكيمية.

خالد العوني (الرس )
رياضة سعودية الشهري محتفلاً بهدفه في مرمى العروبة (تصوير: بشير صالح)

الدوري السعودي: الاتحاد يخطف «الصدارة» بثنائية الشهري وبيرغوين

خطف الاتحاد صدارة الدوري السعودي للمحترفين «مؤقتاً»، عقب فوزه على مضيفه العروبة بثنائية صالح الشهري وستيفن بيرغوين.

فهد العيسى (الجوف )

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».