توافق مصري ـ إماراتي على استمرار التنسيق لدعم استقرار المنطقة

السيسي ومحمد بن زايد بحثا ملفات التعاون الثنائي

لقاء سابق يجمع بين الرئيس السيسي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد (الرئاسة المصرية)
لقاء سابق يجمع بين الرئيس السيسي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد (الرئاسة المصرية)
TT

توافق مصري ـ إماراتي على استمرار التنسيق لدعم استقرار المنطقة

لقاء سابق يجمع بين الرئيس السيسي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد (الرئاسة المصرية)
لقاء سابق يجمع بين الرئيس السيسي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد (الرئاسة المصرية)

توافقت مصر والإمارات على «استمرار التنسيق لدعم استقرار المنطقة»، فيما بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ملفات التعاون الثنائي بين البلدين». ووفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، فقد تلقى الرئيس السيسي مساء أول من أمس اتصالاً هاتفياً من الشيخ محمد بن زايد تناول التباحث حول عدد من موضوعات التعاون الثنائي والعلاقات الأخوية بين البلدين، فضلاً عن تبادل وجهات النظر والرؤى بشأن بعض القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد متحدث الرئاسة المصرية أنه «تم التوافق خلال الاتصال على استمرار التنسيق والتشاور المنتظم بين الجانبين لما فيه صالح البلدين والشعبين الشقيقين، ولدعم الأمن والاستقرار في المنطقة».
ويشار إلى أنه في أغسطس (آب) الماضي، بحث السيسي مع وفد إماراتي «رفيع المستوى»، «تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويات كافة وفي مختلف القطاعات». وأشاد السيسي حينها بـ«العلاقات الأخوية المتينة بين مصر والإمارات، وما بلغته من مستوى متقدم، مع الإعراب عن تطلع مصر لتعزيزها بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، واستشراف آفاق إضافية للتعاون في المجالات كافة، خصوصاً في القطاعات التي تتمتع فيها البلدين بمزايا تفضيلية، وذلك ترسيخاً للعلاقات الاستراتيجية بين البدين وما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها».
وفي يوليو (تموز) الماضي، رافق ولي عهد أبوظبي، الرئيس المصري خلال افتتاح قاعدة «3 يوليو» البحرية بمنطقة جرجوب بالشمال الغربي لمصر على البحر المتوسط، والتي «تختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي». وفي مايو (أيار) الماضي، رحب الشيخ محمد بن زايد في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري بـ«وقف إطلاق النار في غزة»، وعبر عن «دعم الإمارات للجهود المصرية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة». وفي أبريل (نيسان) الماضي، بحث الرئيس المصري والشيخ محمد بن زايد في القاهرة «العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات والعمل المشترك بين البلدين، وذلك بما يحقق مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى آخر تطورات القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين». وأكد بن زايد حينها «حرص دولة الإمارات الدائم على التنسيق والتشاور مع مصر فيما يتعلق بالملفات والأزمات الإقليمية وسبل التعامل معها».



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.