سياسيون سودانيون اعتُقلوا خلال الانقلاب يبدأون إضراباً عن الطعام

أعلن تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان أن عدداً من السياسيين الذين اعتُقلوا منذ الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي بدأوا إضراباً عن الطعام احتجاجاً على استمرار احتجازهم.
وتسبب استيلاء الجيش على السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول) في تجميد اتفاق لتقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين من التحالف، واعتقال عدد من الوزراء والمسؤولين المدنيين الكبار.
وتم الإفراج عن بعض الشخصيات المدنية منذ أن عقد الجيش اتفاقاً في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والإفراج عنه من الإقامة الجبرية وإعادته لمنصبه. ونص الاتفاق على الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1464226432964390918
وقال بيان أصدره حزب المؤتمر السوداني إن من بين من بدأوا الإضراب عن الطعام الوزير السابق لشؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، والمسؤول الكبير في الحزب شريف محمد عثمان، وكذلك السياسي البارز جعفر حسن.
وأضاف البيان: «تجيء خطوة الإضراب بسبب اعتقالهم التعسفي المستمر منذ انقلاب 25 أكتوبر وحرمانهم من أبسط حقوقهم القانونية».
واستمرت الاحتجاجات، التي تدعو لتنحي الجيش عن المشهد السياسي ومحاسبته على سقوط قتلى من المدنيين في التظاهرات، بعد الاتفاق الذي أبرمه الجيش مع حمدوك. كما صدرت دعوة لتنظيم المزيد من الاحتجاجات الحاشدة، يوم الأحد.
وأفرجت السلطات عن خمسة سياسيين، من بينهم وزير التجارة السابق مدني عباس مدني، والناشط المعروف محمد ناجي الأصم، وفقاً لما قاله مدني لوكالة «رويترز»، اليوم (الجمعة).
كما أفرجت، يوم الاثنين، عن أربع شخصيات سياسية بارزة أخرى من بينها عمر الدقير زعيم حزب المؤتمر السوداني، وياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال الذي كان مستشاراً لحمدوك.