مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في أصفهان بسبب نقص المياه

من احتجاجات يوم الجمعة الماضي في مجرى نهر زايندة رود بأصفهان (إ.ب.أ)
من احتجاجات يوم الجمعة الماضي في مجرى نهر زايندة رود بأصفهان (إ.ب.أ)
TT

مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في أصفهان بسبب نقص المياه

من احتجاجات يوم الجمعة الماضي في مجرى نهر زايندة رود بأصفهان (إ.ب.أ)
من احتجاجات يوم الجمعة الماضي في مجرى نهر زايندة رود بأصفهان (إ.ب.أ)

أطلقت قوات الأمن الإيرانية، اليوم الجمعة، الغاز المسيل للدموع بينما رشق متظاهرون الحجارة وأضرموا النار بدراجة للشرطة في مدينة أصفهان احتجاجاً على نقص المياه، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت الوكالة أن نحو 500 شخص تجمعوا في مجرى نهر زايندة رود الجاف الذي يعبر وسط المدينة ويعزو مزارعون جفافه لتحويل السلطات مياهه إلى محافظة يزد المجاورة.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن جرافتين عمدتا الى تدمير خط أنابيب لنقل المياه من أصفهان إلى يزد إضافة الى ثلاثة خزانات، ما أدى إلى انقطاع مياه الشفة عن عدة مدن في يزد وإصلاحها يتطلب 48 ساعة.
وأطلق رجال الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين كانوا يرشقونهم بالحجارة في شوارع بالقرب من مجرى النهر. وقالت الوكالة إن بعض المتظاهرين حطموا نوافذ سيارة إسعاف وأضرموا النار في دراجة نارية تابعة للشرطة وبعض الاشجار.
وأفادت عن اتفاق بين المزارعين والسلطات (الخميس) لتوزيع 50 مليون متر مكعب من المياه. وأضافت أنه على الرغم من الاتفاق فقد تجمع المئات (الجمعة) في مجرى النهر بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي من «عناصر مشبوهة ومعادية»، وتبع ذلك حدوث مواجهات.
وتتواصل الاحتجاجات بشكل شبه يومي في منطقة أصفهان التي تعاني بشدة من الجفاف وشح المياه، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي قد التقى ممثلين لمحافظات أصفهان ويزد وسمنان في وقت سابق هذا الشهر وتعهد بايجاد حل لمشاكل المياه.



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.