الولايات المتحدة ودول حليفة لها تدعو ميانمار إلى وقف العنف

متظاهرون ضد الحكم العسكري في رانغون (إ.ب.أ)
متظاهرون ضد الحكم العسكري في رانغون (إ.ب.أ)
TT

الولايات المتحدة ودول حليفة لها تدعو ميانمار إلى وقف العنف

متظاهرون ضد الحكم العسكري في رانغون (إ.ب.أ)
متظاهرون ضد الحكم العسكري في رانغون (إ.ب.أ)

دعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وعدة دول حليفة لهما، اليوم (الجمعة)، إلى «الوقف الفوري للعنف» في ميانمار، معربةً عن انزعاجها من إمكان ارتكاب الجيش «فظائع» جديدة.
وجاء في بيان مشترك وقّعت عليه أيضاً أستراليا وكندا وكوريا الجنوبية والنرويج ونيوزيلندا: «نعيد تأكيد قلقنا العميق إزاء التقارير حول انتهاكات جارية لحقوق الإنسان من قوات الأمن في ميانمار في أنحاء البلاد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار البيان إلى «تقارير موثوقة عن عنف جنسي وتعذيب، لا سيما في ولاية تشين» غرب البلاد، وكذلك في منطقتي ساغينغ وماغوي في وسطها. وأضاف: «وردت تقارير عن إحراق الجيش منازل وكنائس وداراً للأيتام في قرية ثانتلانغ واستهداف منظمات إنسانية في ولاية تشين».
وتحدثت الدول الموقِّعة عن «مزاعم» بشن هجمات عسكرية بأسلحة ثقيلة «بما في ذلك قصف وضربات جوية» و«نشر آلاف العسكريين لمواكبة ما تسميه قوات الأمن عمليات مكافحة الإرهاب ولكنها تؤثر على المدنيين».
وتابع البيان أن تقارير الأمم المتحدة «تثير مخاوف جدية بشأن أخطار أعمال عنف وفظائع مستقبلاً». ودعا «المجتمع الدولي إلى تعليق كل الدعم العملاني للجيش ووقف جميع عمليات نقل الأسلحة» وكذلك «المساعدة الفنية» للجيش.
وأضافت واشنطن ولندن وحلفاؤهما: «نشجع المجتمع الدولي على العمل معاً لمنع حدوث فظائع في ميانمار».
كانت واشنطن قد أدانت في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، «الهجمات الشنيعة» للمجلس العسكري في ميانمار في ولاية تشين.
وتعيش ميانمار حالة فوضى منذ الانقلاب العسكري في فبراير (شباط) الذي أعقبه قمع شرس للمعارضة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.