«هاتفك مهدد»... رسالة قد يتلقاها مستخدمو «آيفون» حال تعرضهم للتجسسhttps://aawsat.com/home/article/3326401/%C2%AB%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81%D9%83-%D9%85%D9%87%D8%AF%D8%AF%C2%BB-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%AA%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%88-%C2%AB%D8%A2%D9%8A%D9%81%D9%88%D9%86%C2%BB-%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D9%87%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B3%D8%B3
«هاتفك مهدد»... رسالة قد يتلقاها مستخدمو «آيفون» حال تعرضهم للتجسس
شعار آبل يظهر ضمن احد متاجر الشركة (إ.ب.أ)
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
«هاتفك مهدد»... رسالة قد يتلقاها مستخدمو «آيفون» حال تعرضهم للتجسس
شعار آبل يظهر ضمن احد متاجر الشركة (إ.ب.أ)
قررت شركة «آبل» إرسال إشعارات الطوارئ إلى مستخدمي هواتف «آيفون» الذين يتعرضون لهجوم من قبل قراصنة ترعاهم الدولة.
الميزة، التي تسميها الشركة «إشعارات التهديد من آبل»، ستخبر مستخدمي «آيفون» بأنهم يتعرضون للاختراق، وتقدم لهم النصائح حول الخطوات التي يتعين عليهم اتخاذها، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
سيصل التحذير في شكل رسالة بريد إلكتروني وإشعار «آي مسج»، يمكن للمستخدمون أيضاً رؤية التحذير عند تسجيل الدخول إلى موقع «آبل» على الويب.
تميل هجمات القرصنة التي ترعاها الدولة إلى أن تكون أكثر تعقيداً من تلك التي ينفذها مجرمو الإنترنت الأكثر شيوعاً. وهذا يمكن أن يجعل من الصعب رصدها. يعني ذلك أيضاً أنها قد تُستخدم ضد الأشخاص البارزين أو المهمين.
وتلاحظ «آبل» أن متلقي الإخطارات من المحتمل أن يكونوا محدودين للغاية، وقد يعلمون جيداً أنهم معرضون لخطر مثل هذه الهجمات. وجاء في صفحة الدعم الخاصة بالشركة: «يتم استهداف هؤلاء المستخدمين بشكل فردي بسبب هويتهم أو ما يفعلونه».
وأضاف البيان: «على عكس مجرمي الإنترنت التقليديين، يستخدم المهاجمون الذين ترعاهم الدولة موارد استثنائية لاستهداف عدد صغير جداً من الأفراد المعينين وأجهزتهم، مما يجعل اكتشاف هذه الهجمات ومنعها أكثر صعوبة».
وتابع: «الهجمات التي ترعاها الدولة معقدة للغاية، وتكلف ملايين الدولارات لتطويرها، وغالباً ما يكون لها مدة صلاحية قصيرة... لن يتم استهداف الغالبية العظمى من المستخدمين بمثل هذه الهجمات».
وتقول شركة «آبل» إن الاختراق المعقد الذي تتطلع لحماية الناس منه يعني أنها في بعض الأحيان سترسل إنذارات كاذبة، كما أنها لن تكون قادرة على إرسال إشعارات حول كل هجوم.
وتوضح أيضاً أنها لن تكون قادرة على تقديم معلومات مفصلة حول سبب إرسالها للإخطارات، للتأكد من أن المهاجمين غير قادرين على الاستفادة من ذلك.
أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…
دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطراباتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084672-%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF-%D8%A8%D9%88-%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D8%B1%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8F-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات
«أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)
أعربت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود عن سعادتها لفوز فيلم «أرزة» بجائزتين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدةً أنّ سعادتها تظلّ ناقصة جرّاء ما يشهده لبنان، ولافتةً إلى أنّ الفيلم عبَّر بصدق عن المرأة اللبنانية، وحين قرأته تفاعلت مع شخصية البطلة المتسلّحة بالإصرار في مواجهة الصعوبات والهزائم.
وقالت، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الوضع في لبنان يتفاقم سوءاً، والحياة شبه متوقّفة جراء تواصُل القصف. كما توقّف تصوير بعض الأعمال الفنية»، وذكرت أنها انتقلت للإقامة في مصر بناء على رغبة زوجها الفنان هاني عادل، وقلبها يتمزّق لصعوبة ظروف بلدها.
وفازت بو عبود بجائزة أفضل ممثلة، كما فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، وتشارك في بطولته بيتي توتل، والممثل السوري بلال الحموي، وهو يُعدّ أول الأفلام الطويلة لمخرجته ميرا شعيب، وإنتاج مشترك بين لبنان ومصر والسعودية، وقد اختاره لبنان ليمثّله في منافسات «الأوسكار» لعام 2025.
في الفيلم، تتحوّل البطلة «أرزة» رمزاً للبنان، وتؤدّي بو عبود شخصية امرأة مكافحة تصنع فطائر السبانخ بمهارة ليتولّى نجلها الشاب توصيلها إلى الزبائن. وضمن الأحداث، تشتري دراجة نارية لزيادة دخلها في ظلّ ظروف اقتصادية صعبة، لكنها تُسرق، فتبدأ رحلة البحث عنها، لتكتشف خلالها كثيراً من الصراعات الطائفية والمجتمعية.
تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم في فخّ «الميلودراما»، وإنما تغلُب عليه روح الفكاهة في مواقف عدة.
تصف بو عبود السيناريو الذي جذبها من اللحظة الأولى بأنه «ذكي وحساس»، مضيفة: «حين عرض عليَّ المنتج المصري علي العربي الفيلم، وقرأت السيناريو، وجدت أنّ كاتبيه لؤي خريش وفيصل شعيب قد قدّماه بشكل مبسَّط. فالفيلم يطرح قضايا عن لبنان، من خلال (أرزة) التي تناضل ضدّ قسوة ظروفها، وتصرّ على الحياة». وتتابع: «شعرت بأنني أعرفها جيداً، فهي تشبه كثيرات من اللبنانيات، وفي الوقت عينه تحاكي أي امرأة في العالم. أحببتها، وأشكر صنّاع الفيلم على ثقتهم بي».
عملت بو عبود طويلاً على شخصية «أرزة» قبل الوقوف أمام الكاميرا، فقد شغلتها تفاصيلها الخاصة: «قرأتُ بين سطور السيناريو لأكتشف من أين خرجت، وما تقوله، وكيف تتحرّك وتفكر. فهي ابنة الواقع اللبناني الذي تعانيه، وقد حوّلت ظروفها نوعاً من المقاومة وحبّ الحياة».
واستطاعت المخرجة الشابة ميرا شعيب قيادة فريق عملها بنجاح في أول أفلامها الطويلة، وهو ما تؤكده بو عبود قائلة: «تقابلنا للمرّة الأولى عبر (زووم)، وتحدّثنا طويلاً عن الفيلم. وُلد بيننا تفاهم وتوافق في الرؤية، فنحن نرى القصص بالطريقة عينها. تناقشتُ معها ومع كاتبَي السيناريو حول الشخصية، وقد اجتمعنا قبل التصوير بأسبوع لنراجع المَشاهد في موقع التصوير المُفترض أن يكون (بيت أرزة). وعلى الرغم من أنه أول أفلام ميرا، فقد تحمّستُ له لإدراكي موهبتها. فهي تعمل بشغف، وتتحمّل المسؤولية، وتتمتع بذكاء يجعلها تدرك جيداً ما تريده».
صُوِّر فيلم «أرزة» قبل عامين عقب الأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت و«كوفيد-19»، وشارك في مهرجانات، ولقي ردود فعل واسعة: «عُرض أولاً في مهرجان (بكين السينمائي)، ثم مهرجان (ترايبكا) في نيويورك، ثم سيدني وفرنسا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، وكذلك في إسبانيا. وقد رافقتُه في بعض العروض وشهدتُ تفاعل الجمهور الكبير، ولمحتُ نساء وجدن فيه أنفسهنّ. فـ(أرزة)، وإنْ كانت لبنانية، فهي تعبّر عن نساء في أنحاء العالم يعانين ظروف الحرب والاضطرابات. وقد مسَّ الجميع على اختلاف ثقافتهم، فطلبوا عروضاً إضافية له. وأسعدني استقبال الجمهور المصري له خلال عرضه في (القاهرة السينمائي)».
كما عُرض «أرزة» في صالات السينما لدى لبنان قبل الحرب، وتلقّت بطلته رسائل من نساء لبنانيات يُخبرنها أنهن يشاهدنه ويبكين بعد كل ما يجري في وطنهنّ.
تتابع بتأثر: «الحياة توقّفت، والقصف في كل الأماكن. أن نعيش تحت التهديد والقصف المستمر، في فزع وخوف، فهذا صعب جداً. بقيتُ في لبنان، وارتبطتُ بتدريس المسرح في الجامعة والإشراف على مشروعات التخرّج لطلابه، كما أدرّس مادة إدارة الممثل لطلاب السينما. حين بدأ القصف، أصررتُ على البقاء مع عائلتي، لكن زوجي فضَّل المغادرة إلى مصر مع اشتداده».
وشاركت بو عبود العام الماضي في بطولة فيلم «حسن المصري» مع الفنان أحمد حاتم، وقد صُوّرت معظم المَشاهد في لبنان؛ وهو إنتاج مصري لبناني. كما تكشف عن ترقّبها عرض مسلسل «سراب» مع خالد النبوي ويسرا اللوزي، وبمشاركة زوجها هاني عادل، وإخراج أحمد خالد. وتلفت إلى أنه لم تجمعها مشاهد مشتركة مع زوجها بعد مسلسل «السهام المارقة»، وتتطلّع إلى التمثيل معه في أعمال مقبلة.