الملكة إليزابيث تشعر بـ«تحسن» وتتطلع لاستضافة عائلتها بعيد الميلاد

أبلغت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية عائلتها أنها تشعر بتحسن كبير وتتطلع إلى استضافة بقية أفراد العائلة المالكة في ساندرينغهام في عيد الميلاد هذا العام، وفقاً للتقارير.
وتزايدت المخاوف بشأن صحة الملكة مؤخراً بعد أن ألغت عدداً من الارتباطات، تضمنت عدم حضور مراسم إحياء يوم الذكرى للمرة الأولى منذ 22 عاماً بسبب إصابة في الظهر، بحسب صحيفة «ديلي ميل».
وقال قصر باكنغهام إنها اتخذت قرارها بعدم حضور الحدث «بأسف شديد»، وشعرت بخيبة أمل بسبب ذلك.

وكانت قد أمضت ليلة في المستشفى في وقت سابق بسبب حالة غير مؤكدة قبل أن يطلب منها الأطباء بعد ذلك الحصول على الراحة في المنزل. لكن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أكد أنها كانت «بحالة جيدة للغاية» عندما رآها في وندسور بعد أيام قليلة.
وأصرت مصادر مقربة من الملكة الآن على أنها تشعر بتحسن وتخطط للسفر إلى منزلها في نورفولك يوم الجمعة 17 ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لصحيفة «ميرور».
ومع ذلك، ستكون هذه الأيام المقبلة مشحونة عاطفياً بالنسبة لها؛ حيث سيكون أول عيد الميلاد تقضيه بعيداً عن زوجها الأمير الراحل فيليب.
ويقال إن لائحة ضيوفها في موسم الأعياد هذا تشمل ابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا بالإضافة إلى ويليام وكيت وأطفالهما الثلاثة.

كما تلقى أفراد العائلة المالكة الآخرون دعوات، بما في ذلك الأمير إدوارد والأميرة آن والأميرة بياتريس والأميرة أوجيني، إلى جانب شركائهم وأطفالهم.
وقال مصدر للصحيفة: «أخبرت الملكة عائلتها أنها تشعر بتحسن كبير في الآونة الأخيرة وتتطلع بشدة للترحيب بهم في عيد الميلاد».
وتابع: «مثل كثير من العائلات الأخرى، ستكون هذه هي المرة الأولى التي ستجتمع فيها صاحبة الجلالة مع عائلتها الممتدة، بعد أن ظلوا منفصلين لفترة طويلة بسبب جائحة فيروس (كورونا)».