رئيس «الموساد» السابق يطالب بـ«النظر بجدية» إلى توجيه ضربة لإيران

الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين (أرشيفية)
الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين (أرشيفية)
TT

رئيس «الموساد» السابق يطالب بـ«النظر بجدية» إلى توجيه ضربة لإيران

الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين (أرشيفية)
الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين (أرشيفية)

قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، يوسي كوهين، أمس (الخميس)، إنه يجب النظر بجدية في خيار توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لمواقع إيران النووية قبل أيام من استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الغربية، حسبما أفاد موقع «تايم أوف إسرائيل».
وقال كوهين لموقع «Ynet» الإخباري: «إذا سلكت إيران المسار الذي يعرض وجودنا للخطر، فيجب أن تكون الضربات المنفردة من جانبنا على المواقع النووية مطروحة على الطاولة - بشكل جدي».
وأضاف: «المحصلة النهائية هي أننا يجب أن نسلب القدرات من إيران لأننا لن نقدر على التخلص من دوافعها».
وقال عضو الكنيست رام بن باراك، النائب السابق لرئيس وكالة التجسس ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكنيست يوم الجمعة، إنه إذا وافقت القوى العالمية على صفقة مشابهة لاتفاق 2015، فلن يمنع ذلك طموح إيران من أن تصبح دولة نووية.
وطرح نفس فكرة كوهين، بقوله: «إن الضربات العسكرية ضد إيران يجري النظر فيها، ولكن يجب استخدامها فقط عندما لا يكون هناك خيار آخر».
وأشار إلى أنه عندما تأتي إلى المفاوضات دون أي خوف من أن يتدهور الوضع، فإنك تدخل في مكانة قوية. ويجب أن توضح للإيرانيين مَن هم القوة الحقيقية هنا.
انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من اتفاق 2015 في 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران، التي تخلت عن بعض التزاماتها الخاصة بالاتفاق وزادت بشكل كبير تخصيب اليورانيوم، ما أثار مخاوف من اقترابها من قدرات الأسلحة النووية.
وبحسب الصحيفة، أقنعت إسرائيل ترمب بالخروج من المعاهدة، وقدمت له معلومات تم الحصول عليها من مجموعة من السجلات النووية التي تمكن الموساد، تحت قيادة كوهين، من الاستيلاء عليها في طهران وإحضارها إلى إسرائيل في أبريل (نيسان) 2018.
وأظهرت السجلات التي حصلت عليها إسرائيل قبل التوقيع على الصفقة، عمل إيران على تسليح نفسها بأسلحة نووية، رغم إصرارها على أنها ليست كذلك. وبعد شهر، سحب ترمب الولايات المتحدة من الصفقة المعروفة رسمياً باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».