حفلة أهداف و«شجارات» وطرد مدرب في موقعة الفتح وضمك

الشباب يخطف صدارة «المحترفين» بثلاثية... ونقاط التعويض تشعل كلاسيكو الأهلي والنصر اليوم

موقعة الفتح وضمك شهدت تسجيل 10 أهداف من كلا الطرفين (تصوير: عيسى الدبيسي)
موقعة الفتح وضمك شهدت تسجيل 10 أهداف من كلا الطرفين (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

حفلة أهداف و«شجارات» وطرد مدرب في موقعة الفتح وضمك

موقعة الفتح وضمك شهدت تسجيل 10 أهداف من كلا الطرفين (تصوير: عيسى الدبيسي)
موقعة الفتح وضمك شهدت تسجيل 10 أهداف من كلا الطرفين (تصوير: عيسى الدبيسي)

فيما شهدت موقعة ضمك والفتح حفلة أهداف تاريخية، انتهت بتعادل الفريقين 5-5، استعاد الشباب نغمة انتصاراته وحقق فوزاً ثميناً من أمام ضيفه الرائد بـ3 أهداف دون ردّ في افتتاحية منافسات الجولة الـ13 من الدوري السعودي للمحترفين، ليرفع رصيده إلى النقطة 25 في الصدارة قبل فترة التوقف الحالية بسبب مشاركة المنتخب السعودي في بطولة كأس العرب.
ولم يجد الشباب الذي تعادل في الجولة الماضية أمام الفيصلي صعوبة في تجاوز ضيفه الرائد، بعدما افتتح متعب الحربي التسجيل مع الدقيقة 19 من شوط المباراة الأول، فيما أضاف الأرجنتيني بانيغا الهدف الثاني مع الدقيقة 55 قبل أن يعزز جونيور تقدم فريقه بهدف ثالث حضر مع الدقيقة 72 في المواجهة التي أقيمت على ملعب الملك فهد الدولي.
وفي مدينة الأحساء، شهدت مواجهة الفتح وضيفه فريق ضمك إثارة كبيرة بعد تعادل الفريقين بـ5 أهداف لكل منهما وهو الرقم الأعلى في تاريخ منافسات الدوري. فيما اشتبك عناصر من الطرفين بعد نهاية المواجهة.
وبدأت إثارة المواجهة بهدف مبكر من كويفا لاعب فريق الفتح حضر مع الدقيقة الثالثة قبل أن يعدل الجزائري هلال سوداني النتيجة مع الدقيقة 11 قبل أن يمنح التقدم لصالح ضمك في الدقيقة 15 ونجح علي الزقعان في إعادة التعادل للمباراة مع الدقيقة 19 فيما منح أوغوستو فريقه ضمك التقدم قبل نهاية شوط المباراة الأول بلحظات بعد تسديدة قوية سكنت شباك حارس فريق الفتح.
ومع بداية الشوط الثاني سجل ضمك الهدف الرابع عن طريق لاعبه كاكتاش قبل أن يقلص الفتح النتيجة مع الدقيقة 69 عن طريق سانتيني، في حين سجل كويفا هدف التعادل مع الدقيقة 75 قبل أن يضيف فراس البريكان الهدف الخامس للفتح بعدها بدقيقة، في حين سجل زيلايا هدف التعادل لضمك مع الدقيقة 79.
ومع الدقيقة 38 من شوط المباراة الأول منح الحكم شكري الحنفوش البطاقة الحمراء لمدرب فريق ضمك «الكرواتي» ريزتش بعد احتجاجه على إحدى لقطات المواجهة.
وبهذه النتيجة رفع فريق ضمك رصيده إلى النقطة 25 وباتت صدارته للائحة ترتيب الدوري مهددة في حال انتصار الاتحاد في هذه الجولة، فيما رفع الفتح رصيده إلى النقطة 13.
وتتواصل المنافسات اليوم، حيث يتطلع فريقا الأهلي والنصر إلى مداواة جراحهما عندما يلتقيان مساء وسط ظروف متشابهة للفريقين وإن بدت الحالة المعنوية لدى النصر أصعب من نظيره الأهلي الذي خسر من أبها في الجولة الماضية.
ورسم النصر مسار المنافسة قبل بدء الموسم بصفقات من العيار الثقيل، وسرعان ما تحول إلى فريق غير مستقر بإقالة البرازيلي مانو مينيز أولاً من قيادة الفريق والتعاقد مع البرتغالي بيدرو إيمانويل، وبعد 5 مباريات تم إلغاء عقده، ثم رحيل حسين عبد الغني المدير التنفيذي لفريق كرة القدم، قبل إعلان إنهاء عقد المغربي عبد الرزاق حمد الله.
تلك الخطوات كشفت الحالة الصعبة التي يعيشها فريق النصر بعد خروجه من دوري أبطال آسيا على يد غريمه التقليدي الهلال، وبعدها تتابع الإخفاقات محلياً والابتعاد بصورة نسبية عن دائرة المنافسة على الدوري تجعل مباراة الأهلي هذا المساء ذات أهمية كبيرة إذا ما أراد النصر تجاوز العقبات والعودة مجدداً لدائرة المنافسة خاصة أن الفريق يملك مباراتين مؤجلتين أمام الطائي والهلال.
ويعيش النصر الذي يحتل المركز التاسع مرحلة صعبة، إلا أنه لم يخرج من دائرة المنافسة حتى الآن في ظل امتلاكه 14 نقطة مقابل 24 نقطة للمتصدر فريق ضمك وكذلك امتلاكه المباريات المؤجلة.
أما فريق الأهلي صاحب الأرض ومستضيف اللقاء فيدخل مباراته أمام النصر بعد خسارة غير متوقعة كانت أمام فريق أبها في الجولة الماضية وجمدت رصيد الفريق الذي بدأ بالتعافي من البداية السلبية هذا الموسم عند 15 نقطة في المركز السابع.
ويتطلع الأهلي لتجاوز نظيره فريق النصر وبلوغ النقطة العشرين التي ستمنح الفريق آمالاً بالحضور ضمن دائرة المنافسة على اللقب رغم الصعوبات التي يعانيها الفريق الذي يقوده الألباني هاسي ويبدو بحاجة لتعزيز صفوفه بعدد من الصفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وفي ثانية مواجهات هذا المساء، يلتقي فريق التعاون بنظيره الفيحاء في مدينة بريدة في مواجهة يتطلع من خلالها صاحب الأرض «فريق التعاون» إلى تجاوز خسارته في الجولة الماضية أمام الباطن، التي أوقفت انتصارات الفريق، وجمدت رصيده عند 10 نقاط متراجعاً نحو المركز الرابع عشر.
أما فريق الفيحاء فيدخل مباراته أمام التعاون بعد خسارته أمام ضمك في الجولة الماضية التي أقيمت في مدينة أبها، وشهدت طرد لاعب الفيحاء بانا في الدقيقة 21 من عمر المباراة.


مقالات ذات صلة

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)
رياضة سعودية شافعي محتفلاً بهدفه في مرمى الخلود (تصوير: علي خمج)

الجزائري شافعي يكتب التاريخ في «الدوري السعودي»

دوَّن الجزائري فاروق شافعي رقماً صعباً في تاريخ الدوري السعودي، بعدما سجل الهدف رقم 20 خلال مسيرته مع ضمك، ليصبح مثالاً رائعاً للمدافع الهدَّاف.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية جيرارد يوجه لاعبيه خلال المباراة (تصوير: بشير صالح)

جيرارد: مشكلة الاتفاق «هجومية»

شدد ستيفن جيرارد مدرب الاتفاق على حاجة فريقه لتحسين الفعالية في الثلث الهجومي مبدياً إحباطه من عدم استغلال الفرص التي سنحت للفريق أمام الرياض.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية حسين الصبياني بعد تعرضه للإصابة في لقاء الشباب والأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

الصبياني... ثاني شبابي ضحية «الرباط الصليبي»

أعلن نادي الشباب إصابة لاعبه حسين الصبياني بقطع كامل في الرباط الصليبي؛ مما يعني نهاية موسمه بصورة رسمية وحاجته لأشهر طويلة حتى العودة مجدداً للملاعب.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.