ذكرت منظمة الصحة العالمية اليوم (الخميس)، أن نصف حالات الإصابة بالإيبولا تقريبا في غرب أفريقيا، تم تسجيلها في مقاطعتين تقعان في المنطقة الحدودية بين سيراليون وغينيا.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في سيراليون ويني روميريل لوكالة الأنباء الألمانية: «تأتي 50 في المائة تقريبا من كل حالات الإيبولا في غرب أفريقيا حاليا من المنطقة الواقعة بين كامبيا وفوركاريا». وأضافت روميريل أن المقاطعتين هما «المنطقتان الأكثر نشاطا ونحن نحقق ونتعقب الحالات لأن الأفراد ما زالوا يموتون في المنازل ولا يزال هناك احتمال كبير بحدوث عدوى».
يأتي التحول في التركيز بعدما أعطت سيراليون إشارة زوال الخطر عن مقاطعة كايلاهون بشرق البلاد، حيث أبلغت إدارة الصحة مطلع الأسبوع الماضي عن طريق الخطأ عن حالة إصابة جديدة بالإيبولا.
وتركز المنظمة التابعة للأمم المتحدة جهودها الآن على احتواء الفيروس المميت في المنطقتين الأسوأ تضررا وهما كامبيا في غرب سيراليون وفوركاريا في شرق غينيا.
وتعد سيراليون إحدى الدول الأكثر تضررا جراء وباء الايبولا، حيث جرى تسجيل أكثر من 11 ألفا و800 حالة إصابة وما يربو على ثلاثة آلاف و700 حالة وفاة.
منظمة الصحة العالمية تحدد أن نصف حالات «الإيبولا» بغرب أفريقيا
في منطقة حدودية بين سيراليون وغينيا
منظمة الصحة العالمية تحدد أن نصف حالات «الإيبولا» بغرب أفريقيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة