العلاقات الكويتية ـ الإيرانية بين أحمد الصباح وعلي باقريhttps://aawsat.com/home/article/3325361/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%82%D8%B1%D9%8A
العلاقات الكويتية ـ الإيرانية بين أحمد الصباح وعلي باقري
وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الصباح يستقبل علي باقري نائب وزير الخارجية الإيراني أمس (كونا)
الكويت:«الشرق الأوسط»
TT
الكويت:«الشرق الأوسط»
TT
العلاقات الكويتية ـ الإيرانية بين أحمد الصباح وعلي باقري
وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الصباح يستقبل علي باقري نائب وزير الخارجية الإيراني أمس (كونا)
التقى وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد الصباح أمس، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في إيران، علي باقري، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين، وكذلك بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وكان باقري، قد زار الإمارات أول من أمس، والتقى أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، ووزير الدولة خليفة شاهين المرر. تأتي زيارة باقري إلى دول الخليج قبل أيام من ترؤسه فريق المفاوضين الإيرانيين، في مفاوضات فيينا، في أول مشاركة له بعد توليه منصب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية. والأسبوع الماضي، وجّهت الولايات المتّحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تحذيراً مشتركاً إلى إيران، متّهمين إيّاها بـ«التسبّب بأزمة نووية» وبزعزعة استقرار الشرق الأوسط بصواريخها الباليستية وطائراتها المسيّرة. وفي بيانهم المشترك أعرب ممثّلو الولايات المتّحدة والسعودية والإمارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان والكويت عن أسفهم لأنّ «إيران خطت خطوات لا تلبّي أيّ احتياجات مدنية لكنّها قد تكون مهمّة لبرنامج أسلحة نووية». وحض جميع المشاركين الحكومة الإيرانية الجديدة على «اغتنام الفرصة الدبلوماسية»} المتمثّلة بالمفاوضات المقرّر استئنافها في فيينا قريباً والرامية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، «للحؤول دون اندلاع نزاع وأزمة».
تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5091993-%D8%AA%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%AF-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
شدّد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الأحد، على دعم دول المجلس للجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف مع الشعب السوري، وتقديم الدعم له.
ورحّب الأمين العام للمجلس، بالبيان الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والمشكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، والمكونة من السعودية والأردن والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمشاركة وزراء خارجية الإمارات والبحرين - الرئيس الحالي للقمة العربية - وقطر يوم السبت في مدينة العقبة الأردنية.
كما ثمّن ما تضمنه البيان الصادر، والذي سيسهم في بناء وازدهار سوريا، وإنهاء مأساة ومعاناة الشعب السوري.
من جهة أخرى، أكّد الأمين العام للمجلس، مواصلة دول الخليج جهودها القيّمة والفعّالة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية، والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك خلال استقباله مازن غنيم سفير فلسطين المعين لدى السعودية في العاصمة الرياض.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض كثير من الملفات، أبرزها آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات المتواصلة والخطيرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد البديوي ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) الحالي على مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ولاحقاً، استعرض جاسم البديوي في لقاء ثنائي مع علي رضا عنايتي سفير إيران لدى السعودية، العلاقات بين مجلس التعاون وإيران، وتبادلا وجهات النظر حول آخر القضايا والمستجدات في المنطقة.
وشهد استقبال البديوي للسفير عنايتي في مقر الأمانة العامة بالرياض، التأكيد على مواصلة العمل لتطوير سبل التعاون، وأهمية تعزيز استمرار الحوار بما يسهم في توطيد العلاقات الخليجية الإيرانية، وتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة،
كذلك استقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في وقت سابق باتريك ميزوناف سفير فرنسا لدى السعودية، وجرى خلال الاستقبال بحث ومناقشة آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات وفي مقدمتها العلاقات الخليجية الفرنسية.
فيما ناقش الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقاء ثنائي مع شريف وليد سفير الجزائر لدى السعودية، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات بين مجلس التعاون والجزائر، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما بحث البديوي في لقاء ثنائي مع ياسوناري مورينو سفير اليابان لدى السعودية أوجه التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة، معرباً عن تطلعه لوصول الجانبين إلى اتفاقية التجارة الحرة خلال الفترة المقبلة.
وأشاد الأمين العام بمتانة العلاقات الخليجية اليابانية، وسعي الجانبين إلى تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، خصوصاً الاقتصادية والتجارية والتقنية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهما.