صيادون فرنسيون يغلقون موانئ في قناة المانش على خلفية أزمة التراخيص

صيادون فرنسيون يعملون على متن سفينة صيد عند حدود المياه الفرنسية البريطانية قرب سواحل نورماندي (أ.ب)
صيادون فرنسيون يعملون على متن سفينة صيد عند حدود المياه الفرنسية البريطانية قرب سواحل نورماندي (أ.ب)
TT

صيادون فرنسيون يغلقون موانئ في قناة المانش على خلفية أزمة التراخيص

صيادون فرنسيون يعملون على متن سفينة صيد عند حدود المياه الفرنسية البريطانية قرب سواحل نورماندي (أ.ب)
صيادون فرنسيون يعملون على متن سفينة صيد عند حدود المياه الفرنسية البريطانية قرب سواحل نورماندي (أ.ب)

أعلنت لجنة الثروة السمكية الوطنية في فرنسا، اليوم الخميس، إغلاق ثلاثة موانئ لقناة المانش ونفقها، ما يمثل «تحذيراً» للمطالبة بمنح تراخيص الصيد بسرعة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس اللجنة جيرار روميتي في مؤتمر صحافي «لا نريد صدقات، نريد فقط استعادة تراخيصنا... يجب أن تحترم بريطانيا اتفاق بريكست... ما زال هناك الكثير من الصيادين الذين ينتظرون» استئناف عملهم، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وسيمنع الصيادون وصول العبارات إلى ثلاثة موانئ في قناة المانش هي سان مالو وويسترهام وكاليه. وعلى البر، سيمنعون وصول مركبات الشحن إلى محطة الشحن عبر النفق تحت المانش لبضع ساعات.
وأضاف روميتي «لقد مر 11 شهراً ونحن ننتظر القرار... صبرنا له حدود... نأمل أن يسمع هذا التحذير» من دون أن يستبعد فرضية «عدم اتخاذ أي إجراء» في المستقبل.
واعتبر أن هذه الخطوة بمثابة رد على الموقف «الاستفزازي» و«المهين» للبريطانيين.
كما شكك روميتي في مدى صلابة التزام الأوروبيين الداعم لصيادي الاتحاد الأوروبي مرحباً بـ«الإنذار» الذي وجهته (الأربعاء) المفوضية الأوروبية والتي طلبت فيه من لندن تسوية هذا النزاع بحلول 10 ديسمبر (كانون الأول).
من جانبها، قالت الحكومة البريطانية (الخميس) إنها «أصيبت بخيبة أمل» جراء تهديدات الصيادين الفرنسيين بإغلاق نفق قناة المانش.
وقال الناطق باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون للصحافيين «نشعر بخيبة أمل جراء التهديدات بتنظيم تحرك احتجاجي».
وأشار إلى أن «الأمر يعود إلى الفرنسيين للتأكد من عدم وجود أي تحرك غير قانوني وعدم تأثر التجارة» به. وأضاف «نواصل مراقبة الوضع عن كثب».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».