كوريا الشمالية تطلق صاروخين في البحر الأصفر

بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الأميركي لكوريا الجنوبية

كوريا الشمالية تطلق صاروخين في البحر الأصفر
TT

كوريا الشمالية تطلق صاروخين في البحر الأصفر

كوريا الشمالية تطلق صاروخين في البحر الأصفر

أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم (الخميس)، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين في البحر الاصفر خلال الاسبوع الحالي، تزامنا مع زيارة يقوم بها وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الى المنطقة.
وقال الناطق باسم الوزارة كيم مين سيوك، ان الصاروخين أطلقا من قاعدة على الساحل الغربي لكوريا الشمالية الثلاثاء بمناسبة تدريبات روتينية على ما يبدو.
وتزامن اطلاق الصاروخين مع وصول كارتر الى اليابان.
وتوجه وزير الدفاع الاميركي اليوم الى سيول، حيث يفترض ان يجري محادثات مع الحكومة حول التهديد الذي يشكله الشمال.
وقال الناطق الكوري الجنوبي ان "كوريا الشمالية تطلق بانتظام صواريخ ارض جو"، موضحا ان وزارة الدفاع لا تعتبر ان هذه الصواريخ تشكل تهديدا.
ورأى كارتر بعد وصوله الى سيول "انها رسالة ترحيب لي (...) تسلمت منصبي قبل ستة أسابيع ولدي صاروخان". واضاف ان هذه الصواريخ تذكر "بمدى خطورة الوضع في شبه الجزيرة الكورية (...) وكم هو ضروري" لحفظ السلام وجود "قوة (اميركية) مدربة بشكل جيد دعما" للقوات الكورية الجنوبية.
وتمنع قرارات الأمم المتحدة بشكل واضح كوريا الشمالية من إجراء تجارب لصواريخ بالستية، لكن ذلك لم يمنع بيونغ يانغ من اللجوء الى هذا الأمر للتعبير عن استيائها.
وأطلقت كوريا الشمالية مؤخرا عدة صواريخ قصيرة المدى في بحر اليابان للاحتجاج على التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تعتبرها مناورة لغزو أراضيها.
وانتهت تدريبات كي ريسولف في نهاية الشهر الماضي بينما تستمر مناورات فول ايغل حتى 24 ابريل (نيسان).



حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)

قال حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم (الأحد)، إنه لا يمكنه أن يتعاون مع مسؤولين آخرين يحاولون تنفيذ مذكرة اعتقال صدرت بحق الرئيس يون سوك يول الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

يأتي ذلك في ظل جدل قانوني بشأن مشروعية تنفيذ مذكرة اعتقال الرئيس، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لم تدُم طويلاً، لكنها أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

وفي أعقاب المحاولة الفاشلة من قبل السلطات الكورية الجنوبية لاحتجازه، أعلن الرئيس يون عن اتخاذ خطوات قانونية ضد هؤلاء المتورطين في محاولة احتجازه، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم. ونقلت «يونهاب» عن محامي يون قوله إنه يعتزم رفع شكوى، غداً (الاثنين)، ضد نحو 150 من مسؤولي إنفاذ القانون، بما في ذلك رئيس وكالة مكافحة الفساد، التي تتعامل مع قضيته بشأن إعلان الأحكام العرفية.

يشار إلى أن العشرات من المحققين العاملين بمكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، حاولوا تنفيذ مذكرة توقيف من المحكمة لاعتقال يون، أول من أمس (الجمعة)، بعد أن تجاهل 3 استدعاءات للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول).

غير أن نحو 200 من أفراد الجيش وقوات الأمن عرقلوا الوصول إلى المقر الرئاسي، مما دفع مسؤولي مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين إلى أن يعودوا بعد ذلك بنحو 5 ساعات ونصف الساعة.

يشار إلى أن يون أول رئيس كوري جنوبي يواجه الاعتقال وهو في المنصب، حسب «يونهاب». وأضافت الوكالة أن المحققين الذين يسعون لاعتقال يون، قد يحاولون ذلك مرة أخرى القيام بذلك اليوم (الأحد). وإذا نجحوا، فسيكون أمامهم 48 ساعة لاستجواب يون واتخاذ قرار حول ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه أو طلب مذكرة اعتقال بحقه.