تباين الآراء في ليبيا حول استبعاد سيف الإسلام القذافي من انتخابات الرئاسة

سيف الإسلام القذافي خلال تقدمه بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية (رويترز)
سيف الإسلام القذافي خلال تقدمه بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية (رويترز)
TT

تباين الآراء في ليبيا حول استبعاد سيف الإسلام القذافي من انتخابات الرئاسة

سيف الإسلام القذافي خلال تقدمه بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية (رويترز)
سيف الإسلام القذافي خلال تقدمه بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية (رويترز)

تباينت الآراء في ليبيا حول قرار لجنة الانتخابات استبعاد سيف الإسلام القذافي؛ نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، من خوص انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وسيف الإسلام واحد من 25 مرشحاً استبعدوا مبدئياً يوم الأربعاء 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في انتظار طعون سيكون القول الفصل فيها للقضاء، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
أبدى مواطن ليبي يدعى علي الجدي ارتياحه للقرار، قائلاً إنه «من الواجب إبعاد سيف الإسلام عن المشهد تماماً». وأوضح: «‏رأيي في خروج سيف القذافي؛ هذا شي (طبيعي)، أحسن طريقة، طبعاً خروج من المشهد نهائي الآن... يعني شيء لا ‏يطاق (ترشحه شيء غير مقبول للشعب الليبي) هذا الكلام نبي نقوله».
لكن مواطناً آخر يدعى عمرو محمد، أبدى رأياً مخالفاً، وقال إنه ينبغي السماح لسيف الإسلام بالترشح، لكي تكون الكلمة الأخيرة للشعب. وأضاف: «معاش نبو نستبعدوا حد. أي واحد ييجي بالصندوق (يفوز من يحصل على أعلى الأصوات). الشعب الليبي هو إللي يقرر. هو إللي يقدر يقرر رئيسه إن شاء الله يخش (حتى لو ترشح) مليون واحد ينتخب والشعب في الآخر يختار واحد، وإللي ييجي (يفوز) بالصندوق؛ يطلع (خليفة) حفتر، سيف (الإسلام القذافي)، (أو عبد الحميد) الدبيبة».
وقالت اللجنة إن القذافي غير مؤهل لخوض الانتخابات لأنه أدين بجريمة. وكانت محكمة في طرابلس حكمت عليه بالإعدام غيابياً في 2015 بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الانتفاضة ضد والده في 2011، وظهر في تلك المحاكمة، عبر رابط فيديو، من مدينة الزنتان، حيث كان محتجزاً لدى مقاتلين أسروه خلال محاولته الهروب من ليبيا بعد إطاحة والده. وينفي سيف الإسلام ارتكاب أي مخالفات. وتهدد خلافات بشأن قواعد الانتخابات؛ منها الأساس القانوني للتصويت وأهلية بعض الشخصيات للترشح، بإخراج العملية الانتخابية المدعومة دولياً عن مسارها.
وتهدف الانتخابات إلى وضع نهاية للفوضى والعنف المستمرين منذ 10 سنوات.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».