مالاوي تدعو مايك تايسون لتولي منصب «سفير القنب»

بطل الملاكمة العالمي مايك تايسون (أ.ف.ب)
بطل الملاكمة العالمي مايك تايسون (أ.ف.ب)
TT

مالاوي تدعو مايك تايسون لتولي منصب «سفير القنب»

بطل الملاكمة العالمي مايك تايسون (أ.ف.ب)
بطل الملاكمة العالمي مايك تايسون (أ.ف.ب)

وجّهت دولة مالاوي دعوة إلى بطل الملاكمة العالمي مايك تايسون لتولي منصب سفير محصول القنب في البلاد.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أرسل لوبين لو، وزير الزراعة في مالاوي الواقعة جنوب شرقي أفريقيا، خطاباً إلى تايسون يدعوه فيه لتولي المنصب.
وجاء في الخطاب: «لا تريد مالاوي أن تمضي وحدها على طريق هذه الصناعة المعقدة التي تتطلب تعاوناً؛ ولذا، يسعدني تعيينك، يا سيد تايسون، سفيراً للقنب في مالاوي».
وسبق لتايسون الفوز ببطولة العالم للملاكمة في الوزن الثقيل، وهو الآن رائد في مجال الاستثمار في زراعة القنب بالولايات المتحدة.
وتأمل السلطات في مالاوي أن يساعد اسم بطل الملاكمة العالمي في جذب مستثمرين لمحصول القنب في البلاد.
وأعلنت وزارة الزراعة أن رابطة زراعة القنب في الولايات المتحدة عملت على تسهيل الصفقة مع تايسون.
والعام الماضي، تم إقرار قوانين في مالاوي تجيز زراعة القنب ومعالجته للاستخدام الطبي، فضلاً عن استخدام أليافه في مجال الصناعة، لكنها لم تسمح بالاستخدام الشخصي للنبتة المخدرة.
لكن دعوة مالاوي لبطل الملاكمة السابق تعرضت لانتقادات من قبل البعض، لأن تايسون سبق أن سجن لارتكابه جرائم جنسية في التسعينات.
فقد انتقد مركز المساءلة العامة، وهو تنظيم مدني في مالاوي، الدعوة، وقال في بيان: «لا نستطيع أن نفهم لماذا ترغب مالاوي في تعيين شخص مُدان في تهمة اغتصاب سفيراً لها، لا سيما في وقت تعلن فيه حكومة البلاد عن جهود تبذلها للحد من العنف ضد المرأة».
يذكر أن تايسون سبق أن صرح بأن تدخين القنب ساعده في تحسين صحته النفسية وحوّل مسار حياته، ومع ذلك، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن تدخين أنواع قوية من القنب يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض عقلية خطيرة.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.