إسرائيل تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول التجارب النووية

محاولة متوقعة لإقناعها بالمصادقة على معاهدة منع الانتشار

إسرائيل تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول التجارب النووية
TT

إسرائيل تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول التجارب النووية

إسرائيل تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول التجارب النووية

تستضيف إسرائيل، الأسبوع المقبل، مؤتمرا دوليا تابعا للأمم المتحدة، حول موضوع مراقبة التجارب النووية ومنعها. يشارك في المؤتمر ممثلو مائة دولة تقريبا، بينها دول عربية وإسلامية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، إضافة إلى مشاركة ممثلين عن الأردن ومصر.
وذكرت صحيفة «معريب»، التي نشرت الخبر أمس، أن الموافقة على عقد المؤتمر في إسرائيل، تمت بعد أن تعهدت حكومة بنيامين نتنياهو، باتخاذ إجراءات تكفل استقبال كل مندوبي الدول، بلا تحفظ على أي شخصية، والحفاظ على أمن وسلامة المشاركين من الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وقد التزمت وزارة الخارجية الإسرائيلية بتنفيذ هذه الإجراءات وفقا لشرط الأمم المتحدة لإقامة المؤتمر.
ويقام المؤتمر من قبل منظمة «معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية» (CTBTO) التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها. وسيحاول العلماء في المؤتمر، استخلاص الدروس من تدريب ميداني أجرته لجنة منبثقة، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على الأراضي الأردنية. وتم خلال التدريب تفجير نووي محدود، وفحص تقنيات مختلفة لكشف معلومات تتعلق بالتجارب النووية، من بينها جمع عينات من التراب والماء. ونقل عن لسان الأمين العام للجنة، لاسينا جيربو، في ختام التدريب في الأردن، قوله، «إننا أثبتنا للعالم أنه سيكون من العبث محاولة إخفاء تفجير نووي عنا».
وأما المؤتمر في إسرائيل، فسيتركز على التقويم المهني لتلك التجربة. ويستدل من رسائل متبادلة بين جيربو ومندوبة إسرائيل في الوكالة الدولية للطاقة النووية، البروفسورة ميراف تسفري أوديز، أن الأهداف الأساسية لورشة العمل في إسرائيل، هي إجراء تقييم شامل للاختبار الذي تم في الأردن، ومناقشة برامج عمل مستقبلية، وفحص مدى إمكانية تحديد التجارب النووية ورصدها، ومتى ستجرى. وسيشارك في الورشة، نحو 50 خبيرا من الدول الأعضاء في اللجنة، و20 خبيرا من اللجنة نفسها، بينهم خبراء من الأردن ومصر ومراقبون من دول مختلفة.
يشار إلى أن 183 دولة وقعت حتى اليوم، على معاهدة حظر التجارب النووية. وكانت إسرائيل قد وقعت على المعاهدة في سبتمبر (أيلول) 1996، لكنها لم تصادق عليها كقانون إسرائيلي. وعلم أن هناك 44 دولة لم تصادق على المعاهدة حتى الآن، مما يمنع البدء في تطبيقها. ومن الدول التي لم تصادق عليها، بالإضافة إلى إسرائيل، كل من الصين ومصر والولايات المتحدة وإيران وكوريا الشمالية والباكستان والهند.
ووضعت من قبل المعاهدة في كل أنحاء العالم، مئات محطات الرصد التي وظفت للعثور على تجارب نووية. وأقيمت في إسرائيل محطتان للرصد، واحدة بالقرب من إيلات جنوبي البلاد، والثانية بالقرب من جبل الجرمق في الشمال، ومختبر آخر يعمل في المفاعل النووي في وادي شوريك (ناحل سوريك). ويترأس البعثة المدير العام لمنظمة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (CTBTO)، د. لزلو جروب. وسوف يلتقي مع وزير الشؤون الاستراتيجية والمخابرات الإسرائيلية، د. يوفال شطاينتس، وكذلك مع رؤساء اللجنة الإسرائيلية للطاقة النووية وشخصيات أخرى. وكشف مصدر مقرب من اللجنة أن أحد أهداف زيارة جروب هو أيضا محاولة إقناع إسرائيل بالتصديق على المعاهدة في القانون الإسرائيلي.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».