بريطانيا تحظر إعلانات الإجراءات التجميلية لمن هم أقل من 18 عاماً

فتيات في أحد شوارع لندن (أرشيفية - رويترز)
فتيات في أحد شوارع لندن (أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا تحظر إعلانات الإجراءات التجميلية لمن هم أقل من 18 عاماً

فتيات في أحد شوارع لندن (أرشيفية - رويترز)
فتيات في أحد شوارع لندن (أرشيفية - رويترز)

أعلنت لجنة الممارسات الإعلانية البريطانية أنه سوف يتم منع إعلانات الإجراءات التجميلية التي تهدف لتغير المظهر الخارجي من استهداف من هم أقل من 18 عاماً ابتداء من 18 مايو (أيار) المقبل.
وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية أن القواعد الجديدة تعني أن الشركات لن تتمكن من الإعلان عن إجراءات مثل تعديل حجم الثدي أو شفط البطن أو إجراء جراحات لتعديل حجم الأنف أو شد الوجه بين البرامج التلفزيونية الموجهة لمن هم أقل من 18 عاماً أو في وسائل الإعلام الأخرى التي تستهدف مباشرة هذه الفئة العمرية أو في حال وجود نسبة كبيرة من أفراد هذه الفئة العمرية ضمن الحضور في برنامج ما.
ويشمل الحظر أيضاً إجراءات مثل التقشير الكيميائي والعلاج بالليزر وتبيض الأسنان.
ويأتي هذا القرار لمواجهة المخاوف المتعلقة بالأذى المحتمل للترويج للإعلانات التجميلية على الأطفال وصغار السن، مثل الضغوط المتعلقة بشكل الجسم وأمور الصحة العقلية، بالإضافة إلى المخاطر والتداعيات المحتملة لمثل هذه الإجراءات.
وقالت اللجنة إن القرار جاء بعد وجود أدلة على أن الأطفال وصغار السن أكثر عرضة للضغوط المتعلقة بشكل الجسم، كما أن النظر بصورة سلبية لشكل الجسم أمر سائد بين هذه الفئة العمرية، مما يمكن أن يكون له تأثير على الثقة في النفس والصحة العقلية.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.