أميركا تقدم دعماً «قوياً» لبولندا في أزمتها مع بيلاروسياhttps://aawsat.com/home/article/3324026/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%AF%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%8B-%C2%AB%D9%82%D9%88%D9%8A%D8%A7%D9%8B%C2%BB-%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7
أميركا تقدم دعماً «قوياً» لبولندا في أزمتها مع بيلاروسيا
مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان (إ.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
أميركا تقدم دعماً «قوياً» لبولندا في أزمتها مع بيلاروسيا
مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان (إ.ب.أ)
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان لنظيره البولندي أمس (الأربعاء) دعم الولايات المتحدة «القوي» لبولندا في الأزمة مع بيلاروسيا بشأن المهاجرين العالقين على حدود البلدين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن ساليفان «قدم الدعم القوي لبولندا في مواجهة إجراءات نظام (الرئيس البيلاروسي ألكسندر) لوكاشينكو التي أثارت أزمة مهاجرين».
وفي اتصال هاتفي بين ساليفان ومدير مكتب الأمن القومي البولندي بافل سولوتش، أكد مساعد الرئيس الأميركي جو بايدن «التعاون الثنائي القوي في قضايا الدفاع ورحب بالجهود المبذولة لتعزيز الموقف الردعي لحلف شمال الأطلسي»، وفق البيان.
كما «تبادل المسؤولان الآراء حول الأنشطة العسكرية الروسية قرب أوكرانيا».
تتهم بولندا بيلاروسيا بافتعال أزمة سياسية وإنسانية باجتذاب مهاجرين غالبيتهم من الشرق الأوسط، بوعود بسهولة الدخول إلى بولندا والاتحاد الأوروبي.
تنفي بيلاروسيا ذلك فيما تقول بولندا إن روسيا الداعمة لبيلاروسيا تشارك أيضاً في مسعى لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت أمس منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن كلاً من بيلاروسيا وبولندا ارتكبتا «انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان» حيال مهاجرين وطالبي لجوء على الحدود بين البلدين.
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091261-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.
واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.
وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».
وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».
وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».
بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».
وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.
يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.