كأس ديفيز: ديوكوفيتش ومدفيديف لاختتام موسم مميز

ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً (أ.ب)
ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً (أ.ب)
TT

كأس ديفيز: ديوكوفيتش ومدفيديف لاختتام موسم مميز

ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً (أ.ب)
ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً (أ.ب)

سيتنافس المصنفان الأول والثاني عالمياً نوفاك ديوكوفيتش ودانييل مدفيديف مرّة أخيرة هذا الموسم، عندما يخوضان مع صربيا وروسيا على التوالي غمار كأس ديفيز لمنتخبات التنس، التي تنطلق اليوم (الخميس)، من أجل اختتام موسم رائع. سيكون اللاعبان أبرز الأسماء المشاركة في البطولة التي ستفتقد لكثير من الوجوه الكبيرة، على وجه الخصوص رافايل نادال الذي ستحرمه الإصابة من مساعدة إسبانيا في الحفاظ على اللقب الذي حققته في 2019، قبل أن تُلغى نسخة عام 2020 بسبب تداعيات جائحة فيروس «كورونا». وسيغيب عشرة من اللاعبين المصنفين الـ15 الأوائل عن البطولة. وسبق أن أعلن الألماني ألكسندر زفيريف المصنف ثالثاً عالمياً المتوج الأسبوع الماضي بلقب دورة «إيه تي بي» الختامية، غيابه عن البطولة. ويغيب أيضاً الإيطالي ماتيو بيريتيني السابع بسبب الإصابة، الكنديان فيليكس أوجيه - الياسيم (11) بداعي الإصابة ودنيس شابوفالوف (14) من أجل الراحة، إضافة إلى النمسوي دومينيك تيم (15) الذي لم يتعافَ من إصابته. فيما يعود سبب غياب اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس (4)، والنرويجي كاسبر رود (8)، والبولندي هوبرت هوركاش (9) والأرجنتيني دييغو شفارتسمان (13) إلى عدم تأهل منتخبات بلادهم.
وتقسّم المنتخبات الـ18 إلى ست مجموعات من ثلاثة منتخبات. حققت صربيا اللقب مرة واحدة في تاريخها عام 2010 بقيادة ديوكوفيتش المتوج هذا الموسم بثلاثة ألقاب كبرى، فيما أحرزته روسيا مرتين بغياب مدفيديف. وسيكون المنتخب الروسي من أبرز المرشحين للفوز باللقب للمرة الثالثة بعد 2002 و2006. مع وجود مدفيديف وصيف الدورة الختامية وحامل لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، وأندري روبليف (الخامس)، وأصلان كاراتسيف (18) وكارن خاتشانوف (29).
وتبدو إيطاليا في موقع جيد، حتى من دون بيريتيني بوجود مزيج من عنصري الشباب والخبرة مع يانيك سينر العاشر عالمياً (20 عاماً) ولورنتسو موزيتي (19 عاماً)، إضافة إلى فابيو فونيني ولورنتسو سونيغو. وستلعب إسبانيا في المجموعة الأولى إلى جانب الفريق الروسي القوي والإكوادور وستقام هذه المنافسات في مدريد. وسيغيب نادال بسبب استمرار تعافيه من إصابة في القدم، لكن في المقابل سيظهر الكاراز البالغ عمره 18 عاماً، الذي رشحه كثيرون لملء فراغ مواطنه الحاصل على 20 لقباً في البطولات الكبرى عندما يعتزل. ولن يكون بوسع إسبانيا أيضاً الاعتماد على روبرتو باوتيستا أغوت، أحد الفائزين بنسخة 2019، عندما فاز الفريق على كندا في النهائي، بعدما خرج من التشكيلة بسبب إصابة في البطن خلال المران. وتُقام النهائيات من 25 نوفمبر (تشرين الثاني) حتّى 5 ديسمبر (كانون الأول)، على أن تتوزع المباريات بين ثلاث مدن هي العاصمة الإسبانية مدريد وإنسبروك النمسوية (خلف أبواب موصدة بعد فرض هذا الأسبوع إغلاق شامل بسبب الجائحة)، وتورينو الإيطالية. وتستضيف المدن الثلاث منافسات مجموعتين من أصل ست، في حين تستقبل مدريد مواجهتين في ربع النهائي مقابل واحدة لكل من تورينو وإنسبروك. أما الدوران نصف النهائي والنهائي فتستضيفهما العاصمة الإسبانية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.