قال لـ«الشرق الأوسط» المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، إن التعاون بين الدول الإسلامية وأي دولة في العالم أمر مرغوب فيه، خاصة مثل دولة مثل روسيا الاتحادية التي فيها 20 مليون مسلم، ولديها علاقات متشعبة ومتنوعة مع جميع الدول الإسلامية، وهذا أمر مهم وحيوي أن يكون بيننا وبين الجانب الروسي لقاء وحوار.
وشدد الخريجي، أن السعودية حريصة على مصلحة العالم الإسلامي، وأضاف «أي عمل يصبّ في هذا الجانب تجد المملكة دائماً تقوم بدعمه بكل ما يتوفر لها من إمكانات، وتتشرف المملكة أن منظمة التعاون الإسلامي مقرّها في مدينة جدة، ومن خلال المنظمة لدينا الكثير من البرامج التي تدعم الدول الإسلامية وتوثق عرى الوصل بين هذه الدول».
ولفت الخريجي، إلى أن مضمون حوار أمس انقسم إلى ثلاث نقاط رئيسية تجري مناقشتها في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية «روسيا والعالم الإسلامي»، ومنها التسامح وإشاعته بين الدول بشكل عام، إضافة إلى نشر هذا التسامح بين عموم المواطنين، إضافة إلى مناقشة التبادل الاقتصادي.
وشدد الخريجي، على أنه إذا كان هناك تبادل اقتصادي كبير ينعكس إيجابياً على العلاقات بين الدول في المجموعة، مشيراً إلى محور محاربة الغلو والتطرف من المواضيع المهمة التي تجري مناقشتها، موضحاً أن جميع ما يطرح من نقاش بين الجانبين الإسلامي والروسي مهم للجانبين.
الخريجي لـ«الشرق الأوسط»: التعاون بين الدول الإسلامية والعالم أمر مرغوب فيه
الخريجي لـ«الشرق الأوسط»: التعاون بين الدول الإسلامية والعالم أمر مرغوب فيه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة