ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان... والدولار يلامس 24 ألف ليرة

TT

ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان... والدولار يلامس 24 ألف ليرة

سجّل سعر المحروقات ارتفاعاً جديداً، يوم أمس في لبنان، رغم انخفاض الأسعار عالمياً، وذلك نتيجة الارتفاع المستمر لسعر صرف الدولار الذي لامس 25 ألف ليرة، وهو ما ينعكس مزيداً من الفوضى في الأسعار بلبنان.
وفي الجدول الأسبوعي للأسعار، ارتفع سعر صفيحة البنزين 2400 ليرة، بحيث بات سعر الصفيحة نحو 320 ألفاً (نحو 15 دولاراً وفق سعر الصرف في السوق السوداء) والغاز 1500 ليرة وقارورة الغاز 276 ألفاً (نحو 12 دولاراً).
وعن هذا الموضوع، قال ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا لـ«الوكالة الوطنية للإعلام» إنه «كان من المفترض أن يلحظ جدول الأسعار انخفاضاً في سعر البنزين، لأن أسعار النفط انخفضت عالمياً، لكن صدر قرار عن (مصرف لبنان) أمس (أول من أمس) أقر فيه ارتفاع سعر الصرف، إذ كان يؤمن 90 في المائة على سعر صرف 19000 ليرة لبنانية للشركات المستودة، وأصبح 19500 ليرة، وهذا أدى إلى ارتفاع سعر صفيحة البنزين».
وفيما سجل الدولار، أمس، 23800 ليرة سأل أبو شقرا، من المسؤول عن تفلت سعر الدولار في السوق السوداء وأين الدولة من هذا الموضوع؟ المواطن الذي لم يعد يحتمل أي ارتفاع في الأسعار، ولا سيما أن راتبه على حاله والحد الأدنى يساوي سعر صفيحتي بنزين. أما الكارثة الأكبر فتتمثل بارتفاع سعر المازوت وخصوصاً بالنسبة إلى المناطق الجبلية، والبطاقة التمويلية لم تقر بعد».
ويأتي هذا الارتفاع المستمر لأسعار المحروقات التي تدخل في متطلبات حياة اللبناني اليومية، في وقت لا يزال فيه الحد الأدنى للأجور 675 ألف ليرة (نحو 30 دولاراً)، واقتصرت المساعدات التي ستقدمها الدولة للمواطنين بمبالغ مؤقتة تضاف إلى الراتب تتراوح بين 50 دولاراً و100 دولار، بعيدا عن أي قرار رسمي أو نهائي لتعديل الرواتب.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.