أبو الغيط يعرب عن «قلق بالغ» حيال تصعيد الحوثيين

الأمين العام للجامعة استقبل المبعوث الأممي لليمن

الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل المبعوث الأممي لليمن في القاهرة أمس
الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل المبعوث الأممي لليمن في القاهرة أمس
TT

أبو الغيط يعرب عن «قلق بالغ» حيال تصعيد الحوثيين

الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل المبعوث الأممي لليمن في القاهرة أمس
الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل المبعوث الأممي لليمن في القاهرة أمس

أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، عن «بالغ القلق حيال التصعيد الحوثي، المدعوم إيرانياً، خصوصاً على جبهة مأرب التي تضم ملايين النازحين الذين فرّوا من ويلات الصراع في مناطق أخرى باليمن».
وناقش أبو الغيط، خلال استقباله، أمس، هانس غرودنبرغ مبعوث الأمم المتحدة لليمن، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة «تطورات الصراع الجاري في اليمن، وسبل إحلال التسوية السياسية في البلاد على نحو يُنهي معاناة الشعب اليمني».
وأكد أبو الغيط أن «الطرف الحوثي أظهر عدم اكتراث بكل نداءات السلام»، مشيراً إلى «أهمية بذل قدر كافٍ من الضغوط الدولية من أجل حمل الحوثيين على الالتزام بوقف شامل لإطلاق النار وبدء مسار جاد للمحادثات السياسية».
وأوضح بيان عن الجامعة أن أبو «الغيط شدد على أهمية دعم حكومة اليمن الشرعية في هذه المرحلة الخطيرة من مسار النزاع، خصوصاً في ضوء ما تبذله هذه الحكومة في عدن من جهود لخدمة السكان وسط ظروف أمنية بالغة الصعوبة».
وأشار إلى أن الأمين العام للجامعة «استمع لعرض من المبعوث الأممي حول آخر تطورات النزاع، في أبعاده الأمنية والسياسية، وأنه حرص على الإعراب عن دعم الجامعة العربية لجهوده في التواصل مع جميع الأطياف اليمنية من أجل خلق أرضية مناسبة لإطلاق التسوية».



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.