فيغو يشكك في ادعاء حياتو بدعم قارة أفريقيا كلها لبلاتر

المرشح لرئاسة الـ«فيفا» يؤكد أن الكثير من دول القارة السمراء توافق على الحاجة إلى التغيير

لويس فيغو (أ.ف.ب)
لويس فيغو (أ.ف.ب)
TT

فيغو يشكك في ادعاء حياتو بدعم قارة أفريقيا كلها لبلاتر

لويس فيغو (أ.ف.ب)
لويس فيغو (أ.ف.ب)

شكك لويس فيغو المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس في ادعاء الاتحاد الأفريقي للعبة بأن كل أصوات الاتحاد البالغ عددها 54 صوتا ستدعم جوزيف بلاتر الرئيس الحالي لـ«فيفا» في الانتخابات المقررة الشهر المقبل. ويزور فيغو لاعب منتخب البرتغال السابق مصر لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي لمحاولة إقناع الدول بدعمه وقال لـ«رويترز» إنه لا يعتقد أن القارة السمراء كلها ستقف خلف بلاتر الذي يبحث عن الفوز بفترة ولاية خامسة في الانتخابات في 29 مايو (أيار). وإلى جانب فيغو وبلاتر يتنافس أيضا على منصب رئيس الـ«فيفا» الأمير الأردني علي بن الحسين ومايكل فان براغ رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم.
وقال فيغو لاعب برشلونة وريال مدريد السابق: «أشعر بوجود احترام كبير من الدول الأفريقية للاتحاد الأفريقي للعبة لكني أعتقد أن (عيسى) حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لا يتحدث بالنيابة عن 54 عضوا بالاتحاد». وأضاف «وحتى حين أعلن (حياتو) دعم بلاتر كان بوسعنا ملاحظة الفارق مع الجمعيات العمومية السابقة عندما كان مثل هذا البيان يسفر عن تحية حارة من الحاضرين». وتابع: «هذه المرة سمعنا تحية عادية وهو ما يؤيد تصوري بأن الكثير من الدول الأفريقية تستوعب وتوافق على الحاجة إلى التغيير ليصب ذلك في مصلحة الجميع، وخصوصا الاتحادات الوطنية».
وواصل فيغو حديثه قائلا: «في الواقع هناك رؤساء اتحادات أبلغوني بالتصويت لصالحي لكنهم ترددوا في قول ذلك على الملأ بسبب الخوف من رد الفعل ضدهم سواء من اتحاداتهم أو من دولهم».
وأول من أمس الثلاثاء قال حياتو في كلمته بالجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي بالقاهرة إن كل أفريقيا تدعم بلاتر لكن في كل المرات السابقة التي وعد فيها رئيس الاتحاد الأفريقي بتصويت القارة ككتلة واحدة خرجت كثير من الدول عن الصف ودعمت مرشحين آخرين. وعندما شغل بلاتر منصب رئيس الـ«فيفا» في 1998 طالب حياتو الدول الأفريقية بدعم المرشح المنافس السويدي لينارت يوهانسون لكن الأغلبية رفضت ذلك ودعمت بلاتر. وفي 2002 عندما رشح حياتو نفسه ضد بلاتر وقفت أكثر من نصف الدول الأفريقية مع الرجل السويسري بدلا من رئيس اتحادها القاري.
وقال حياتو: «إن أصوات أعضاء الجمعية العمومية وعددها 54 دولة ستدعم الرئيس الحالي للاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر في انتخابات رئاسة الـ(فيفا) المقبلة». وقال حياتو في افتتاح أعمال الجمعية العمومية الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة، موجها حديثه لبلاتر إن «هناك إجماع من قبل الدول الأعضاء في عمومية كاف على مساندتك أمام منافسيك». وأضاف حياتو: «عزيزي جوزيف (بلاتر). أفريقيا تشعر بالراحة في وجودك. أفريقيا ستظل معك». وقال حياتو: «ما يقدمه بلاتر لصالح أفريقيا يتحدث عنه. بالنسبة لنا، إنه لا يزال رجل المرحلة». وأضاف: «مع مرور الوقت، لم تعد شريكا أمينا فحسب، ولكنك أصبحت صديقا لأفريقيا. ونحن في أفريقيا سريعا ما نعرف أصدقاءنا ونقدم لهم ما يستحقونه».
وتوقع فيغو في وقت سابق أن تكون مهمته صعبة في التغلب على بلاتر المرشح لولاية خامسة متتالية. وقال فيغو في تصريحات صحافية: «أعلم صعوبة المنافسة في سباق رئاسة الاتحاد الدولي، في ظل منافستي للسويسري جوزيف بلاتر الرئيس الحالي، وأحاول خلال وجودي في القاهرة، الالتقاء بكل الأعضاء، لشرح أفكاري لتطوير اللعبة على مستوى العالم، وهذا يحتاج إلى جهد كبير، خصوصا وأنها التجربة الأولى لي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.