بأسرع هدف في تاريخ نهائي البطولة... الهلال يتوج بدوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه

اللاعب ناصر الدوسري يحتفل بتسجيل هدفه الأول (رويترز)
اللاعب ناصر الدوسري يحتفل بتسجيل هدفه الأول (رويترز)
TT

بأسرع هدف في تاريخ نهائي البطولة... الهلال يتوج بدوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه

اللاعب ناصر الدوسري يحتفل بتسجيل هدفه الأول (رويترز)
اللاعب ناصر الدوسري يحتفل بتسجيل هدفه الأول (رويترز)

تُوّج نادي الهلال السعودي، اليوم (الثلاثاء)، بلقب دوري أبطال آسيا بعد تغلبه على ضيفه بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، بنتيجة هدفين لصفر، وذلك للمرة الرابعة في تاريخه، بعد ألقاب حققها في 1992 و2000 و2019.
وبدأ الهلال المباراة بتشكيلة تضم عبد الله المعيوف، وجانج هيون سو، ومحمد البريك، وناصر الدوسري، ومتعب المفرج، ومحمد كنو، وسلمان الفرج، وسالم الدوسري، وماتيوس بيريرا، وموسى ماريجا، وبافيتمبي جوميز.
فيما دخل ضيفه بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، بتشكيلة تضم لي جون، وأليكس غرانت، وسين جين هو، وماريو كفيسيتش، وكانج سانغ - وو، وكون وان كيوو، وشين كوانغ - هون، وبارك سيونغ ووك، ولي سو بين، وليم سانغ هيوب، مانويل بالاسيوس.
https://twitter.com/aawsat_spt/status/1463177684717035531?s=20
وافتتح الهلال أول أهدافه في أقل من 20 ثانية من بدء المباراة، أحرزه اللاعب ناصر الدوسري، فيما أضاف اللاعب موسى ماريغا الهدف الثاني في الدقيقة 63 بشوط المباراة الثاني.
ولم يحتج الهلال سوى 15 ثانية فقط من أجل تسجيل هدف التقدم في المباراة، وذلك عن طريق لاعبه الشاب ناصر الدوسري الذي أطلق تسديدة صاروخية دمرت شباك بوهانغ ستيلرز.
ويعد ذلك الهدف هو الأسرع في تاريخ نهائيات دوري أبطال آسيا وذلك بعد 15 ثانية فقط من المباراة.

وشهدت الدقيقة 12 أول تهديد حقيقي من الفريق الكوري، حيث سدد كرة قوية جاءت في العارضة وارتدت وعبدالله المعيوف تصدى لها ببراعة شديدة.
وفي الدقيقة 21، سدد محمد البريك، الظهير الأيمن للهلال، كرة قوية من ركلة حرة مباشرة جاءت في أحضان حارس المرمى.
وواصل الهلال محاولاته في الشوط الأول، وكاد بافتيمبي غوميز أن يضيف الهدف الثاني، بعدما نجح في تسديد كرة قوية بعد مرة بجوار القائم الأيسر.
وفي الدقيقة 38، تمكن ماثيوس بيريرا من تمريرة كرة سحرية للمالي موسى ماريغا الذي قام بعرضية رائعة، فشل غوميز في تحويلها داخل المرمى بعد استبسال قوي من بوهانغ ستيلرز.
وتصدى عبدالله المعيوف، حارس مرمى الهلال، لرأسية خطيرة في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لينتهي الشوط بهدف واحد من توقيع الدوسري.


 



مناورات بحرية وجوية في تايوان بمواجهة الضغوط الصينية

طائرات تابعة للقوات الجوية التايوانية في سماء تايبيه (رويترز)
طائرات تابعة للقوات الجوية التايوانية في سماء تايبيه (رويترز)
TT

مناورات بحرية وجوية في تايوان بمواجهة الضغوط الصينية

طائرات تابعة للقوات الجوية التايوانية في سماء تايبيه (رويترز)
طائرات تابعة للقوات الجوية التايوانية في سماء تايبيه (رويترز)

أعلن الجيش التايواني أنه نشر، اليوم (الخميس)، مقاتلات وسفناً وأنظمة مضادة للصواريخ في إطار مناورات عسكرية، في حين أفادت وزارة الدفاع برصد منطادَين صينيَّين قرب الجزيرة.

وأعلنت قيادة سلاح الجو التايواني، في بيان، أن المناورات التي جرت باكراً في الصباح كانت تهدف إلى اختبار «آليات الاستجابة والاشتباك لوحدات الدفاع الجوي».

وجاء في البيان أنه «تم نشر أنواع مختلفة من الطائرات والسفن وأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ بين الساعة 5.00 والساعة 7.00 صباحاً» (21.00 و23.00)، دون إضافة مزيد من التفاصيل، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويعود آخر تدريبات سلاح الجو التايواني إلى يونيو (حزيران)، بعد شهر من تولي الرئيس لاي تشينغ تي مهامه.

ويقوم لاي، الذي وعد بالدفاع عن الديمقراطية التايوانية بوجه التهديدات الصينية، والذي تصفه بكين بأنه «انفصالي خطير»، بأول زيارة له إلى الخارج اعتباراً من الثلاثاء، وفق ما أفادت الرئاسة.

ويتوجَّه الرئيس إلى جزر مارشال وبالاوس وتوفالو الصغيرة في المحيط الهادئ، ومن غير المستبعد أن يتوقف في الولايات المتحدة خلال جولته.

وتسعى تايوان لتعزيز علاقاتها مع آخر الحلفاء المتبقين لها، الذين يتراجع عددهم؛ بسبب ضغوط بكين التي تعارض أي محاولة لإعطاء تايبيه شرعية دولية.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم، أنها رصدت (الأربعاء) منطادَين صينيَّين على مسافة نحو 110 كيلومترات شمال غربي الجزيرة في منطقة دفاعها الجوي، وذلك بعدما رصدت في القطاع ذاته (الأحد) منطاداً صينياً مماثلاً كان الأول منذ أبريل (نيسان).

منطاد صيني (أرشيفية - أ.ب)

وتعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وقالت إنها لا تستبعد استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيادتها. وفي السنوات الأخيرة زادت بكين ضغوطها العسكرية عبر إرسال طائرات حربية وطائرات دون طيار وسفن حول الجزيرة بشكل شبه يومي.

وتحوَّلت المناطيد الآتية من الصين إلى قضية سياسية مطلع عام 2023 عندما أسقطت الولايات المتحدة ما قالت إنه «منطاد تجسس».