شركة دفاعية روسية تطلق عطراً برائحة المقاتلة «كش مات»

شركة دفاعية روسية تطلق عطراً برائحة المقاتلة «كش مات»
TT

شركة دفاعية روسية تطلق عطراً برائحة المقاتلة «كش مات»

شركة دفاعية روسية تطلق عطراً برائحة المقاتلة «كش مات»

أطلقت مجموعة «روستك» الدفاعية العملاقة التي أسسها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عطراً يستخدم بعد الحلاقة مستوحى من قمرة قيادة طائرة مقاتلة.
وأعلن متحدث باسم المجموعة المدعومة من الدولة، أن مكونات العطر الجديد تجمع روائح مثل «الزجاج والجلد الطبيعي والمعادن» المستخدمة في تصميم جسم الطائرة والمحركات وقمرة قيادة الطائرة، حسبما أفادت صحيفة «تلغراف» البريطانية.
ويحمل العطر الجديد اسم «كش مات»، وهو اسم الطائرة الشبحية التي كشف عنها الزعيم الروسي في وقت سابق من هذا العام. ويأتي إطلاق العطر قبل أعياد الميلاد ووسط توترات عسكرية متزايدة بين موسكو والغرب.
وبحسب الصحيفة، يأتي العطر في زجاجة مزينة بقطعة شطرنغ سوداء، تم تطويره بالشراكة مع شركة العطور «Guild of Russia».
https://www.youtube.com/watch?v=dkboS0Fxcws
وتعد طائرة «كش مات» مقاتلة من طراز سوخوي قادرة على الوصول إلى ضعف سرعة الصوت. ويهدف مصمموها، إلى رؤيتها وهي تطير في السماء بحلول عام 2023.
ووصف بوتين الطائرة بأنها جزء من ترسانة متنامية وبأنها «لا تقهر»، ويقول محللون إنها تغذي سباق تسلح جديد.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».