المفرج: لم أنس حادثة الطرد أمام بوهانغ.. والعمل التراكمي ثقافة هلالية

فهد المفرج الذي كان أحد أفراد فريق الهلال في مواجهة بوهانغ 1997 (الشرق الأوسط)
فهد المفرج الذي كان أحد أفراد فريق الهلال في مواجهة بوهانغ 1997 (الشرق الأوسط)
TT

المفرج: لم أنس حادثة الطرد أمام بوهانغ.. والعمل التراكمي ثقافة هلالية

فهد المفرج الذي كان أحد أفراد فريق الهلال في مواجهة بوهانغ 1997 (الشرق الأوسط)
فهد المفرج الذي كان أحد أفراد فريق الهلال في مواجهة بوهانغ 1997 (الشرق الأوسط)

سلط موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأضواء على فهد المفرج المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال والذي تعرض للطرد عندما كان لاعباً في مواجهة الإياب التي جمعت الهلال بنظيره فريق بوهانغ الكوري الجنوبي في كأس السوبر الآسيوي 1997 وحينها كان المفرج يعيش أيامه الأولى مع الفريق الأول حيث لم يتجاوز الثمانية عشر عاما.
المفرج الذي أمضى نصف عمره في الهلال لاعباً ثم إداريا، يقول عن حادثة الطرد التي لم ينساها: لعبت كأس السوبر عندما كنت في الثامنة عشر، كانت تجربة رائعة، كنت صغيراً في تلك المباراة، لقد عانينا محلياً في ذلك الموسم ولم نكن في أفضل حالاتنا، ولكننا تقدمنا على الصعيد القاري، مضيفاً: أتذكر أنني طردت في الشوط الثاني من مباراة الإياب، وكانت النتيجة 1-1 وكان أحد لاعبي بوهانغ يتحرك بشكل واضح على المرمى، لذلك علمت أنه ليس لدي خيار سوي إيقافه قبل دخول منطقة الجزاء.
ويواصل المفرج حديثه عن تلك الحادثة: كنت أملك بطاقة صفراء قبل أن أقرر التدخل على اللاعب ولكن لأجل مصلحة فريقي، ولا زالت أعتبرها ذكرى عظيمة، الفوز باللقب القاري وفي تلك السن المبكرة بالنسبة لي كلاعب هو شرف يتمناه أي لاعب.
وأشار المفرج إلى أنه كان اللاعب الأصغر في ذلك الجيل أواخر التسعينيات، موضحاً: لقد كانت مجموعة من اللاعبين الناضجين بالفعل، ومستعدين للفوز بأي لقب، كانت مجموعة من أساطير النادي بقيادة العظيم يوسف الثنيان، لقد قاتلون من أجل كل لقب.
وعن النهائي المرتقب أمام بوهانغ مساء غدا الثلاثاء، قال المفرج: في كرة القدم، سواء تلعب مباراة في الدوري أو نهائي محلي أو قاري، فالأمر يتعلق بالاستعدادات الذهنية للاعب، لقد لعب الكثير من هؤلاء اللاعبين في نهائي 2014 و 2017 و2019 وهم الآن يلعبون النهائي الرابع، لذا فهم لا يفتقرون إلى الخبرة، والمدرب جارديم كذلك هو رجل متمرس يعرف كيفية تحضير اللاعبين قبل المباريات الكبيرة.
وختم المفرج حديثه: منذ تأسيسه كان نادي الهلال دائمًا يدور حول الفوز، إنها ثقافة كانت دائمًا هنا، عند الفوز بأي لقب نبدأ على الفور في التفكير في اللقب التالي، أعتقد أن العمل حالياً في النادي هو تراكمي جيلاً بعد جيل وإدارة تلو أخرى، حتى على صعيد المدربين نريد التأكد من أن كل مدرب يبني على الأسس التي وضعها سلفه.


مقالات ذات صلة

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

رياضة سعودية كان المزاد ساخناً على مدى يومين متتاليين (الاتحاد السعودي للكريكيت)

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)

شهلا العتيبي... أسير على خطى «والدتي» في التايكوندو

استمدت شهلا العتيبي، نجمة رياضة التايكوندو في نادي القادسية والمنتخب السعودي، حبها للعبة من خلال والدتها مها المنيعير إحدى أيقونات اللعبة في السعودية

بشاير الخالدي (الدمام )
رياضة سعودية هز توني الشباك لأول مرة في 5 مباريات بالمسابقة (محمد المانع)

توني: يايسله طلب مني أن أصنع الفارق في الأهلي

تعهد إيفان توني بالبناء على أدائه الذي أحرز خلاله هدفين للأهلي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم للنخبة أمس (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (العين (الإمارات))
رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية لعب رونالدو دوراً بارزاً في انتصار النصر (تصوير: نايف العتيبي)

رونالدو يقود النصر لوصافة النخبة الآسيوية «مؤقتاً»

سجّل كريستيانو رونالدو ثنائية، ليقود النصر السعودي للفوز (3 - 1) على مضيفه الغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».