رئيس الوزراء الإثيوبي يقود قواته على الجبهة مع اقتراب المعارك من العاصمة

رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد مرتديا الزي العسكري خلال احتفال للجيش في سبتمبر الماضي (تويتر)
رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد مرتديا الزي العسكري خلال احتفال للجيش في سبتمبر الماضي (تويتر)
TT

رئيس الوزراء الإثيوبي يقود قواته على الجبهة مع اقتراب المعارك من العاصمة

رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد مرتديا الزي العسكري خلال احتفال للجيش في سبتمبر الماضي (تويتر)
رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد مرتديا الزي العسكري خلال احتفال للجيش في سبتمبر الماضي (تويتر)

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمس (الاثنين)، أنّه سيتوجّه اليوم إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون المتمرّدين، في وقت تقترب فيه المعارك أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قال آبي في بيان نشره على حسابه بموقع «تويتر»، إنّه «بدءاً من الثلاثاء سأتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلّحة».
وأضاف مخاطباً: «أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء إثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم. لاقونا في الجبهة».

وأسفرت الحرب، التي اندلعت في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 في إقليم تيغراي (شمال) بين القوات الاتّحادية وجبهة تحرير شعب تيغراي المدعومة من جيش تحرير أورومو، عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.
ويأتي بيان رئيس الوزراء في وقت أكّدت فيه جبهة تحرير شعب تيغراي مواصلة تقدّمها باتجاه أديس أبابا، مشيرة إلى أنّها سيطرت على بلدة شيوا روبت الواقعة على بُعد نحو 220 كيلومتراً من العاصمة.
واستوضحت وكالة الصحافة الفرنسية السلطات الإثيوبية حقيقة ما أعلنه المتمرّدون، إلا أنّها لم تلقَ ردّاً.
وأصدر رئيس الوزراء بيانه في أعقاب اجتماع حول الوضع العسكري الراهن عقدته اللجنة التنفيذية لحزب «الازدهار» الحاكم.
وفي ختام الاجتماع الحزبي، أعلن وزير الدفاع أبراهام بيلاي أنّ القوات الأمنية ستنخرط «في عمل مختلف»، من دون مزيد من التفاصيل.
وقال الوزير: «لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال، ما يعني أنّه سيكون هناك تغيير».
وأضاف: «ما حدث وما يحدث لشعبنا من فظائع ترتكبها هذه المجموعة المدمّرة الإرهابية واللصوصية لا يمكن أن يستمر».
وكانت الحكومة الاتّحادية أعلنت في 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، حالة الطوارئ لستّة أشهر في سائر أنحاء البلاد، ودعت سكان أديس أبابا لتنظيم صفوفهم والاستعداد للدفاع عن مدينتهم في ظلّ ازدياد المخاوف من تقدّم مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائهم نحو العاصمة.

لكنّ السلطات تؤكّد في الوقت نفسه، أنّ ما يعلنه المتمرّدون من تقدّم عسكري وتهديد وشيك لأديس أبابا مبالغ فيه.
وأرسلت أديس أبابا قواتها إلى تيغراي للإطاحة بسلطات الإقليم المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي، بعدما اتّهم رئيس الوزراء قوات الإقليم بمهاجمة مراكز للجيش الاتحادي.
وفي أعقاب معارك طاحنة، أعلن آبي النصر في 28 نوفمبر 2020، لكنّ مقاتلي الجبهة ما لبثوا أن استعادوا في يونيو (حزيران) الماضي، السيطرة على القسم الأكبر من تيغراي قبل أن يتقدموا نحو منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.
ويبذل المبعوث الأميركي لمنطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان ونظيره الأفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو جهوداً حثيثة في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».