روسيا تسلم لبنان صوراً فضائية لمرفأ بيروت يوم انفجارهhttps://aawsat.com/home/article/3319406/%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%81%D8%A3-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%87
روسيا تسلم لبنان صوراً فضائية لمرفأ بيروت يوم انفجاره
وزير خارجة روسيا مستقبلاً نظيره اللبناني في موسكو (أ.ف.ب)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا تسلم لبنان صوراً فضائية لمرفأ بيروت يوم انفجاره
وزير خارجة روسيا مستقبلاً نظيره اللبناني في موسكو (أ.ف.ب)
سلمت روسيا، لبنان، صوراً التقطت بالأقمار الصناعية قبل الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت العام الماضي وبعده، قائلة إنها تأمل في أن تساعد هذه الوثائق في التحقيق.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد استقباله في موسكو نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، أول من أمس (الاثنين)، «قدمنا اليوم وثائق أعدتها (وكالة الفضاء الروسية) (روسكوزموس)، وهي عبارة عن صور أقمار صناعية. نأمل في أن تساعد في التحقيق الجاري حول أسباب هذا الحادث».
والتقطت هذه الصور لمرفأ بيروت قبل الانفجار في 4 أغسطس (آب) 2020 وصور أخرى بعد وقت قصير من الانفجار. وهذه المرة الأولى التي تتلقى فيها السلطات اللبنانية وثائق استحصل عليها من خلال الأقمار الصناعية عن هذه الكارثة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال لافروف: «الباحثون في (روسكوزموس) يقولون إن الخبراء يجب أن يكونوا قادرين على فهم طبيعة الدمار، وماهية الانفجار، وما يمكن أن يكون مرتبطاً» بهذه المأساة.
انقلابيو اليمن يبطشون بصغار الباعة في ذمارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5078899-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%A8%D8%B7%D8%B4%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%B5%D8%BA%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B0%D9%85%D8%A7%D8%B1
اتهامات لجماعة الحوثي بتعمد البطش بالسكان في ذمار (إكس)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
انقلابيو اليمن يبطشون بصغار الباعة في ذمار
اتهامات لجماعة الحوثي بتعمد البطش بالسكان في ذمار (إكس)
تواصلاً لمسلسل انتهاكات الجماعة الحوثية الذي كانت بدأته قبل أسابيع في صنعاء وإب، وسّعت الجماعة من حجم بطشها بصغار التجار وبائعي الأرصفة في أسواق محافظة ذمار وشوارعها، وفرضت عليهم دفع إتاوات تحت مسميات غير قانونية. وفق ما ذكرته مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط».
وأكدت المصادر أن الحملات التي شارك فيها مسلحون حوثيون مدعومون بعربات عسكرية وجرافات وشاحنات، جرفت المتاجر الصغيرة وصادرت 40 عربة لبائعين متجولين بما فيها من بضائع في مدينة ذمار وعلى طول الشارع العام الرابط بين صنعاء ومحافظتي إب وتعز.
وجاءت الحملة التعسفية بناءً على مخرجات اجتماع ضم قيادات حوثية تُدير شؤون محافظة ذمار، (100 كيلومتر جنوب صنعاء) نصت على قيام ما تسمى مكاتب الأشغال العامة والمرور وصندوق النظافة والتحسين وإدارة أمن ذمار باستهداف صغار الباعة في المدينة وضواحيها قبيل انتهاء العام الحالي.
وبرّرت الجماعة الانقلابية حملتها بأنها للحفاظ على ما تسميه المنظر العام للشوارع، وإزالة العشوائيات والاختناقات مع زعمها بوجود مخالفات.
واشتكى مُلاك متاجر صغيرة، طالهم التعسف الحوثي لـ«الشرق الأوسط»، من ابتزاز غير مسبوق على أيدي مشرفين ومسلحين يجمعون إتاوات بالقوة تحت مسميات عدة.
وذكروا أن مسلحي الجماعة دهموا شوارع وأسواق شعبية في مناطق عدة بذمار، وباشروا بجرف المتاجر ومصادرة عربات البائعين واعتقلوا العشرات منهم عقب رفضهم دفع مبالغ مالية «تأديبية».
وأجبر الوضع المتردي كثيراً من السكان في ذمار ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة على العمل بمختلف المهن، حيث يعجّ الشارع الرئيسي للمدينة وشوارع فرعية أخرى منذ سنوات عدة بآلاف العاملين بمختلف الحِرف جُلهم من الشباب والأطفال والنساء؛ أملاً في توفير لقمة العيش.
انتهاكات ممنهجة
ويصف عبد الله (30 عاماً) وهو مالك متجر صغير، ما يتعرض له صغار الباعة من حرب شعواء من قِبل الجماعة الحوثية بأنه «انتهاكات ممنهجة» بقصد التضييق عليهم ودفعهم إلى الالتحاق ببرامج التعبئة العسكرية.
ويشير مراد، وهو مالك عربة متجولة إلى أنه تمكن من استعادة عربته من بين أيدي عناصر حوثيين بعد مصادرتها مع عربات بائعين آخرين في سوق شعبية وسط المدينة، وأكد أن ذلك جاء بعد استجابته بدفع مبلغ مالي لمسلح يُشرف على تنفيذ الحملة الاستهدافية.
وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة صغار الباعة بذمار، فقد سبق لها أن نفذت منذ مطلع العام الحالي ما يزيد على 6 حملات للبطش والتنكيل بالمئات منهم؛ بغية إرغامهم على دفع إتاوات.
وكان الانقلابيون الحوثيون أطلقوا قبل نحو شهر حملة استهدفت بالتعسف والابتزاز تجاراً وبائعين في سوق «المثلث» بمدينة ذمار، أسفر عنها جرف متاجر صغيرة ومصادرة عربات وإتلاف بضائع.
وسبق للباعة الجائلين أن طالبوا مرات عدة سلطات الانقلاب في ذمار بتوفير أسواق بديلة لهم، بدلاً من الحملات التي تُشنّ عند كل مناسبة طائفية بهدف جمع أكبر قدر من المال.